اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

احتفظت المعارضة في الكويت بغالبيتها في مجلس الأمّة (البرلمان)، عقب الإعلان الرسمي، عن نتائج رابع انتخابات برلمانية خلال أربع سنوات والأولى في عهد أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وأُغلقت مراكز الاقتراع بعد 12 ساعة خصصت لعملية الانتخاب التي بلغت نسبة المشاركة فيها 62,10% من الناخبين البالغ عددهم 835 ألف شخص، أكثر من نصفهم من النساء، وفق وزارة الإعلام الكويتية.

وبحسب النتائج الرسمية التي نشرتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، فقد أبقت المعارضة على مقاعدها الـ29 من أصل 50، وحافظ 39 نائباً من مجلس الأمة المُنحل على مقاعدهم وغالبيتهم من الإسلاميين، بينما خسر ثمانية نواب سابقين تمثليهم النيابي.

وشمل التغيير 11 مقعداً، فاز بإثنين منهما عضوان في حركة العمل الشعبي المعارضة التي يقودها النائب السابق والمعارض مسلم البراك.

وبالتالي، لا يختلف البرلمان الجديد كثيراً عن البرلمان السابق، إذ شهد أيضاً عودة كلٍّ من رئيسي مجلس الأمة السابقين مرزوق الغانم وأحمد السعدون.

وقال أستاذ التاريخ المساعد في جامعة الكويت بدر السيف لوكالة "فرانس برس" إنّه لم يكن من المتوقع حدوث تغيير جذري في النتائج، معتبراً أنّ "هذه واحدة من أدنى نسب التغيير".

وكشفت النتائج تصدّر النائب عبد الكريم الكندري قائمة نواب الدائرة الانتخابية الثالثة من حيث الأصوات، إذ حقق أكثر من 9 آلاف صوت.

وهذه ثاني انتخابات تُنظّم خلال شهر رمضان منذ بدء الحياة السياسية في الكويت ورابع انتخابات برلمانية في أربع سنوات. كما تجري بعد أقل من عام عن آخر انتخابات أفضت إلى فوز قوى المعارضة بغالبية المقاعد.

وشهدت الكويت منذ بدء الحياة البرلمانية فيها قبل 61 عاماً حلّ مجلس الأمة 12 مرّة.

وتنافس في الانتخابات 200 مرشّح، وهو أقلّ عدد منذ أكثر من 5 عقود، على أصوات الناخبين البالغ عددهم نحو 835 ألفاً، لاختيار 50 عضواً.


الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة