رقصة ميسي الأخيرة... ماذا تغير في برشلونة
وباريس سان جيرمان منذ آخر لقاء؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتجدد اللقاء بين برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد 3 سنوات من آخر لقاء جمع بينهما.

وأسفرت قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عن وقوع برشلونة في مواجهة باريس سان جيرمان، وسيقام لقاء الذهاب يوم الأربعاء المقبل الموافق 10 نيسان المقبل على ملعب "حديقة الأمراء" بباريس.

وبعد 6 أيام، ستقام مباراة الإياب في ملعب برشلونة "لويس كامبونيس الأولمبي" يوم الثلاثاء 16 نيسان، لتحديد الفريق المتأهل إلى الدور نصف النهائي.

والتقى برشلونة أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021، وسط إقامة المباريات بمدرجات خالية من الجماهير في بعض الملاعب بسبب جائحة كورونا "كوفيد-19" في شهري شباط وآذار 2021.

وأوقعت قرعة ثمن النهائي بين الفريقين بعد أن احتل برشلونة المركز الثاني في دور المجموعات، حيث فقد المركز الأول في الجولة الأخيرة، بينما احتل باريس سان جيرمان المركز الأول في مجموعته.

وفي تلك المواجهة، كان الفريق الفرنسي هو الذي تأهل إلى ربع النهائي بعد الفوز 5-2 في مجموع المباراتين، وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب هدفي البارسا في مباراتي الذهاب والإياب.

وكانت تلك المباراة بمثابة "الرقصة الأخيرة" لميسي مع برشلونة في دوري الأبطال، حيث شهدت آخر هدف وظهور له بقميص البارسا في المسابقة العريقة، قبل أن يرحل بعد نهاية الموسم في صفقة مجانية إلى باريس سان جيرمان ومنه إلى إنتر ميامي الصيف الماضي.

وفاز باريس سان جيرمان في مباراة الذهاب بملعب "كامب نو" بنتيجة (1-4)، وفي مباراة الإياب على ملعب "حديقة الأمراء"، قدم برشلونة مباراة رائعة، لكنه اكتفى بالتعادل (1-1)، ليودع البطولة القارية.

ما الذي اختلف في برشلونة وسان جيرمان؟

كانت تلك بداية حقبة جديدة، مع وصول خوان لابورتا لتولي رئاسة برشلونة، ووجود المدير الفني الهولندي رونالد كومان على مقاعد البدلاء، قبل أن يأتي تشافي هيرنانديز لاحقا ليتولى قيادة الفريق الكتالوني.

في المقابل، كان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو يتولى قيادة باريس سان جيرمان، وهو الذي يدرب حاليا فريق تشيلسي الإنكليزي، لكن لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، هو الذي يتولى تدريب "PSG" حاليا.

ومن قائمة ذلك الموسم (2020-2021)، لا يزال هناك 6 لاعبين فقط في صفوف برشلونة، وهم مارك أندريه تير شتيغن، وبيدري، وفرينكي دي يونغ، ورونالد أراخو، وسيرغي روبرتو، وإيناكي بينيا.

ولعب تير شتيغن وبيدري ودي يونغ مباراتي الذهاب والإياب بشكل أساسي، بينما غاب الثنائي رونالد أراوخو وسيرغي روبيرتو للإصابة، وكان إيناكي بينيا في ذلك الوقت الحارس الثالث بعد تير شتيغن ونيتو.

في المقابل، لا يزال الفريق الفرنسي يتمتع بالخطورة الكبيرة المتمثلة في النجم كيليان مبابي، الذي هز شباك برشلونة بأربعة أهداف في اللقاء، حيث سجل هاتريك في مباراة الذهاب بالكامب نو كما أحرز هدف فريقه في لقاء العودة.

وفي تلك التشكيلة أيضا كان هناك رافينيا ألكانتارا، الذي انتقل مطلع الموسم نفسه من برشلونة إلى باريس، بالإضافة إلى ذلك، قام لاعبون مثل عثمان ديمبيلي والحارس أرناو تيناس بحزم حقائبهم من البارسا إلى "PSG" مطلع الموسم الحالي.