اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أطلقت وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع هيئة المكتبات، منصّة المخطوطات العربية، التي ستتيح 126 ألف مخطوط أمام الدارسين والمختصّين والأكاديميين وطلاب الجامعات.

ونشر وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان على حسابه تدوينة، أعلن فيها عن "تعاون مهم بين مختلف القطاعات الثقافية، نتج منه منصّة المخطوطات"، وأكد أن المنصّة "تمثّل امتداداً ثقافياً وتاريخياً نحمل على عاتقنا الحفاظ عليه".

وأكدت وزارة الثقافة "أن المملكة تمتلك أكثر من 27% من مجموع المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية في الدول العربية".

وأوضحت "أن كل نوع من أنواع المخطوطات العربية، يحمل قيمة ثقافية وتاريخية مهمة خاصة به، وأن الهدف من المنصّة هو الحفاظ على التراث، ودراسة التاريخ والثقافة، وإغناء الأبحاث الأكاديمية، وتحفيز الإلهام والإبداع".

وقالت هيئة المكتبات: "إن المخطوطات تمثّل الوثائق التاريخية والثقافية التي تمّت كتابتها بخط اليد، وتشمل مجموعة من الموضوعات التاريخية والدينية والعلمية والأدبية. وتتميز في كونها شاهدة على تاريخ الحضارات، وتعكس اهتمام الأجداد بالمعارف والعلوم".

وأوضحت الهيئة أن هناك أنواعاً عديدة من المخطوطات هي: المخطوط الأم، أي النسخة التي كتبها المؤلف بخطه الخاص، والمخطوط المرحلي، وهو المكتوب على مراحل متعددة، والمخطوط المنسوب، أي المنسوخ مباشرة من المخطوط الأم، والمخطوط المصوّر، ويحتوي على صور عن موضوعه، والمخطوط على شكل مجاميع، ويضمّ مجموعة من المؤلفات الخطية، والمخطوط المبهم، وفيه عيوب كثيرة، وغيره.

أبرز المخطوطات التي تضمها المنصّة هي: قصص الأنبياء للكسائي، التبر المسبوك في نصيحة الملوك، تسديد العقايد في شرح تجريد القواعد للأصفهاني، رمز الحقائق في شرح كنز الدقائق للنسقي، كتاب شرح الأعراب عن قواعد الإعراب لابن هشام، علم المنطق، أجزاء القرآن الكريم. 

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار