اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أنها اتفقت مع نائب رئيس الوزراء الصيني، خه لي فنغ، على تدشين محادثات بين البلدين بشأن النمو المتوازن في الاقتصادات المحلية والعالمية، مشيرةً إلى أنّ ذلك يهدف جزئياً إلى "معالجة المخاوف الأميركية بشأن طاقة التصنيع الفائضة للصين".

وبعد يومين من المحادثات في مدينة قوانغتشو - مركز التصدير بجنوب الصين، قالت يلين إنها اتفقت أيضاً مع خه لي على تدشين منتدى للتعاون في جهود مكافحة غسل الأموال في الأنظمة المالية في البلدين.

وذكرت وزيرة الخزانة الأميركية في بيان صدر في ختام المحادثات أنّ التواصل بين الطرفين "سيسهل مناقشة اختلالات الاقتصاد الكلي"، قائلةً: "أعتزم استغلال الفرصة للدعوة إلى توفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأميركية".

وتُعدّ الأولوية القصوى من زيارة يلين إلى الصين التي تستغرق أربعة أيام محاولة لإقناع المسؤولين هناك بـ "كبح الطاقة الإنتاجية الزائدة للسيارات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من تكنولوجيا الطاقة النظيفة"، على اعتبار أنها تهدد الشركات المنافسة في الولايات المتحدة ودول أخرى.

في المقابل، رفضت وسائل إعلام رسمية صينية حججها حول طاقة الإنتاج الفائضة للصين، واصفة إياها بأنها "ذريعة" للسياسات الأميركية الحمائية.

وأفاد مستشار صحافي في وزارة الخزانة الأميركية بأنّ يلين ستسافر في وقت لاحق  إلى بكين، حيث ستعقد اجتماعات مع مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة لي تشيانغ ووزير المالية، لان فوه آن، ومحافظ بنك الشعب الصيني بان قونغ شنغ، حتى يوم الاثنين.

ويُذكر أنّ الصين تعدّ اليوم أكبر دولة منتجة للسيارات الكهربائية في العالم، وأكبر سوق للسيارات الكهربائية، إذ تمثل 53% من الحصة العالمية.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة