اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعت وزارة الخارجية الروسية القيادة الأرمينية إلى "منع الغرب من خداعها ومن توجيه البلاد إلى المسار الخاطئ المحفوف بظهور فراغ أمني ومشاكل خطرة في اقتصاد البلاد".

وعلّقت الخارجية الروسية على الاجتماع، الذي عُقد في بروكسل في 5 نيسان، بين أرمينيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قائلةً إنّ هذا الاجتماع "محاولة من الغرب الجماعي لجرّ جنوب القوقاز إلى مواجهة جيوسياسية".

وأشارت إلى أنه "لا يمكن مقارنة أحجام المنح المعلن عنها في بروكسل بمليارات الدولارات، والتي تستمر أرمينيا في كسبها من التعاون مع موسكو وداخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة".

وأكدت أنّ هذه العوامل هي التي ضمنت، في الأعوام الأخيرة، زيادة في حجم التجارة تقدر بأربعة أضعاف منذ عام 2018. ونتيجةً لذلك، ظهر نمو اقتصادي قياسي وزيادة في رفاهية سكان أرمينيا.

كذلك، أشارت وزارة الخارجية إلى أنّ روسيا تعلم أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لانسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فضلاً عن إخراج القاعدة العسكرية الروسية وحرس الحدود الروسي من أرمينيا.

ونصحت موسكو يريفان بـ"ألا تنخدع بوعودٍ زائلة".

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في وقتٍ سابق، إنّ الولايات المتحدة تخطط تقديم أكثر من 65 مليون دولار من المساعدات لأرمينيا، وهو ما يزيد بنسبة 50% على ما كان عليه قبل عامين.

وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إنّ مفوضيتها وعدت بتخصيص 270 مليون يورو لمساعدة أرمينيا على مدى أربعة أعوام.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة