اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توعد يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني الأعلى "إسرائيل" اليوم الأحد، قائلًا إن السفارات "الإسرائيلية" جميعها لم تعد آمنة، ولذلك أغلقت سفاراتها في 27 دولة، وسط توالي التهديدات الإيرانية بالرد على قصف "إسرائيل" لقنصليتها في دمشق، وإعلان إسرائيل استعدادها للرد.

يأتي ذلك في حين نشرت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية أسماء وصور 9 صواريخ إيرانية قادرة على الوصول إلى "إسرائيل وقصفها، يتراوح مداها بين 1400 كيلومتر و2500 كيلومتر.

وكان الحرس الثوري الإيراني أكد أمس السبت أنه سيلبي المطالب الشعبية لمحاسبة "إسرائيل" وداعميها، بسبب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

كما توعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي "إسرائيل" بالندم على قصفها القنصلية الإيرانية في دمشق.

والخميس الماضي، أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأن تل أبيب أغلقت سفاراتها في نحو 27 دولة تخوفًا من رد إيراني، كما أمرت الطواقم القنصلية بعدم التوجه للسفارات.

بالمقابل، قال وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت إن المنظومة الدفاعية أنهت استعداداتها للرد على أي سيناريو قد يتطور في مواجهة إيران، بعد تهديداتها بالرد على استهداف قنصليتها في دمشق.

جاء ذلك في ختام تقييم للاستعدادات أجراه غالانت في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب مع رئيس شعبة العمليات في الجيش "الإسرائيلي" عوديد باشيوك، ورئيس شعبة الاستخبارات (أمان) أهارون حاليفا.

وكان غالانت قال الجمعة الماضي -خلال زيارة للقاعدة الجوية في تل نوف- إن إيران تعرضت "لضربات شديدة" في كل مكان، لذلك هي تبحث عن طرق للرد، مضيفا أن الجيش "الإسرائيلي" مستعد لما وصفه "الدفاع متعدد الطبقات".

ومساء الأول من نيسان الجاري أعلنت إيران تعرض القسم القنصلي في سفارتها بدمشق لهجوم صاروخي "إسرائيلي"، في حين أفاد الحرس الثوري الإيراني بمقتل 7 من أعضائه، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.

في حين نفت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" استهدافه مبنى السفارة الإيرانية، وزعمت أنه قصف مبنى مجاورا لها كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري.

الأكثر قراءة

دمشق بين الجيش التركي والجيش "الإسرائيلي"