اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رحم الله النقيب الكبير الشيخ الجليل ميشال خطار، المتميز بالعلم الوافر(ولا سيما في القانون المدني) والثقافة العامة والمتمتع بالشجاعة الادبية والجرأة الوطنية، لا يهاب في قولة الحق لومة لائم، ولا يخشى ملومة اللوام ما دام مقتنعا برأيه، إذ من الذي يمكن أن يعدله عما آمن به.

هذا الصنف من الرجال أين نجده اليوم في زمننا هذا؟ وحين رأى الفارس المترجل عن صهوة ان أوان الرحيل قد حان. لم يتهيب ولم يتردد، فالتحف عباءة المشيخة الأصيلة الموروثة كابرا عن كابر، وقال للمحبين: اذكرونا بالخير... وكم من المحبين سوف يذكرونه، وفي الصدر غصة، وفي الحلق شجى، وفي العين دمعة هتون... أراح الله نفسك بالراحة الأبدية الدائمة؛ وأسكنك الفسيح من جناته ، وألهم الشيخة الكبيرة – زوجتك، وولدك الزميل الكريم الأستاذ نجيب، وسائر أفراد العائلة الكريمة جمعاء الصبر والسلوان. وإن ذكراك – والله - لباقية في قلوبنا ما حيينا .

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»