رحم الله النقيب الكبير الشيخ الجليل ميشال خطار، المتميز بالعلم الوافر(ولا سيما في القانون المدني) والثقافة العامة والمتمتع بالشجاعة الادبية والجرأة الوطنية، لا يهاب في قولة الحق لومة لائم، ولا يخشى ملومة اللوام ما دام مقتنعا برأيه، إذ من الذي يمكن أن يعدله عما آمن به.
هذا الصنف من الرجال أين نجده اليوم في زمننا هذا؟ وحين رأى الفارس المترجل عن صهوة ان أوان الرحيل قد حان. لم يتهيب ولم يتردد، فالتحف عباءة المشيخة الأصيلة الموروثة كابرا عن كابر، وقال للمحبين: اذكرونا بالخير... وكم من المحبين سوف يذكرونه، وفي الصدر غصة، وفي الحلق شجى، وفي العين دمعة هتون... أراح الله نفسك بالراحة الأبدية الدائمة؛ وأسكنك الفسيح من جناته ، وألهم الشيخة الكبيرة – زوجتك، وولدك الزميل الكريم الأستاذ نجيب، وسائر أفراد العائلة الكريمة جمعاء الصبر والسلوان. وإن ذكراك – والله - لباقية في قلوبنا ما حيينا .
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
16:59
الجيش "الإسرائيلي" يقرّ بإصابة اثنين من العسكريين في معارك غزة خلال 24 ساعة
-
16:58
مسؤولون في البنتاغون: سيتم تشغيل الرصيف العائم الذي بناه الجيش الأميركي قبالة سواحل غزة في وقت مبكر من يوم غد الجمعة
-
16:50
"يديعوت أحرونوت": خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" وبين نتنياهو تطالبه بحسم شنّ عملية في رفح وقضية الرهائن وتصور لليوم التالي بعد الحرب
-
16:42
شرطة نيويورك اعتقلت 282 محتجًا في جامعتي كولومبيا ونيويورك الأربعاء
-
16:41
حركة مرور كثيفة: على اوتوستراد ذوق مكايل باتجاه جونية، ومن الكرنتينا باتجاه الدورة وصولا الى نهر الموت.
-
16:41
حركة مرور كثيفة: على اوتوستراد المطار باتجاه خلدة.