اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقد الأعضاء الخمسة عشر (15) في مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة، أعقبتها جلسة علنية، لمناقشة طلب فلسطين، الذي أحاله الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن في 3 نيسان، للانضمام إلى الأمم المتحدة.

وكانت الجزائر لسنوات عديدة تسعى من أجل حشد المواقف الدولية لكي تحصل فلسطين على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة.

وكانت الجزائر، بتاريخ 1 و 2 تشرين الثاني2022، تمكّنت خلال انعقاد قمة الجامعة العربية بالرغم موجة تطبيع بعض أعضائها مع "إسرائيل" من إعادة توجيه الخطاب والتركيز على القضية الفلسطينية.

وجدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في كلمة له أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في أيلول الماضي، دعوته إلى عقد جمعية عامة استثنائية لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبعد أقل من 6 أشهر جدد تبون قناعته بضرورة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وفي السياق، قال تبون خلال مقابلة دورية مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية: "الجزائر تناضل بلا كلل منذ 4 سنوات من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأضاف: "لقد جمعنا الجالية الفلسطينية في الشتات، وتم تفعيل دور الجامعة العربية. واليوم هناك أمل حقيقي في حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، مؤكداً أن بعض الدول الأوروبية كانت تطالب بالفعل بإقامة دولة فلسطين وأكدت استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ولفت الرئيس الجزائري إلى أن "المعركة التي تخوضها الجزائر حالياً تشير إلى أن الوقت حان لتحصل فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حتى لو كانت محتلة"، موضحاً أن "فلسطين ستكون عضواً في الأمم المتحدة ولن نترك ساحة المعركة حتى يتحقق هذا الهدف".

وشدد تبون على أن "هذا هو مبدأ الجزائر بغض النظر عما يقوله الآخرون. وبفضل مصداقيتنا ستحصل فلسطين على صفة العضو الكامل بعدما أصبحت عضواً مراقباً".

يذكر أن الرئيس الجزائري أكد، السبت الماضي، أنه ينبغي على القوى الرادعة أن تفرض على "إسرائيل" الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال: "قرار مجلس الأمن الدولي إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، انتصار للحق قبل أن يكون انتصاراً للجزائر أو الوطن العربي وأفريقيا".

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة