اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذّر برنامج "الأغذية العالمي" من أن انخفاض موارده قد تدفع الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى "وقف توزيع المواد الغذائية على اللاجئين في البلاد".

وحدّدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجود "460 ألف لاجئ في الكاميرون، بينهم أكثر من 220 ألفاً من نيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى يتلقّون حالياً مساعدات إنسانية من برنامج الأغذية العالمي".

وقال نائب رئيس برنامج الأغذية العالمي في الكاميرون، أبو بكر غيندو، إن النقص المتزايد في عمليات التمويل قد تكون عواقبه "كارثية على السكان الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين المختلفة". مضيفاً: "ليست لدينا رؤية بشأن التمويل المحتمل".

وأضاف: "إننا نجد أنفسنا في وضع مالي عاجز لدرجة أننا اضطررنا مؤخراً إلى إجراء تخفيضات في حصص الإعاشة". في البداية، 70%، ثم 50%، واليوم، بعد نهاية نيسان، ليس لدينا أي رؤية بشأن التمويل المحتمل" وفق تعبيره.

وتابع: "ما يحدث هو أنه إذا انتهى بك الأمر إلى مخيمات اللاجئين، دعنا نقول 77 ألفاً على سبيل المثال في أقصى الشمال، فمن المؤكد أنهم، إذا لم يتم فعل أي شيء، سيضطرون إلى تبنّي ما يسمى بآليات التكيّف السلبية".

وأردف: "نحن نتحدث هنا عن غالبية الشباب، وأغلبية الشابات، وسأدعكم تتخيلون ما يمكن أن يحدث". مشيراً إلى أنه "في هذه منطقة لا تزال لدينا فيها مجموعات مسلحة تقوم بالتجنيد".

كما شدد غيندو على أن "هناك أيضاً مخاطر صحية تتعلق بالتطور النفسي الحركي للأطفال الذين ندعمهم في برامج سوء التغذية. لذا فإن هذا الوضع يقلقنا كثيراً" بحسب ما ذكر.



الأكثر قراءة

اكثر من حجمه