اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن أي هجوم على طائرة أو سفينة أو على القوات المسلحة الفلبينية -في بحر جنوب الصين– سيستدعي تفعيل معاهدة الدفاع المشترك بين واشنطن ومانيلا، موجها بذلك تحذيرا للصين التي تتنازع مع عدد من جيرانها السيادة على هذا البحر.

وأضاف بايدن -في تصريح أدلى به خلال قمة ثلاثية غير مسبوقة جمعته أمس بالبيت الأبيض مع نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا- أن التزام الولايات المتحدة بأمن اليابان والفلبين لا يتزعزع.

وترتبط واشنطن باتفاقية دفاع مشترك مع مانيلا، وكانت أعلنت مرارا التزامها الصارم بالدفاع عن الفلبين ضد أي هجوم مسلح في بحر جنوب الصين.

وقد أصدرت الدول الثلاث بيانا وصفت فيه التدريبات العسكرية الصينية في بحر جنوب الصين بالسلوك الخطير.

كما أعلن القادة الثلاثة تسيير دوريات مشتركة في المحيطين الهادي والهندي خلال العام الجاري.

وفي بكين، قالت متحدثة باسم الخارجية إن أنشطة بلادها في بحر شرق الصين وبحر جنوب الصين تتوافق بالكامل مع القانون الدولي.

وأضافت المتحدثة الصينية أن بلادها مستعدة لحل المشاكل عن طريق الحوار والتشاور، ولكنها اتهمت الولايات المتحدة واليابان بتصعيد التوترات في المنطقة.

ويأتي تحذير بايدن وسط توترات شديدة بين بكين ومانيلا بعد عدة مواجهات وقعت منذ أواخر العام الماضي بين سفن صينية وفلبينية في بحر جنوب الصين، وشملت استخدام مدافع مياه والتراشق اللفظي.

والشهر الماضي، وقع حادثا تصادم بين سفن صينية وفلبينية قرب جزيرة توماس الثانية التي تطلق عليها الصين اسم ريناي، وتضم قوات فلبينية صغيرة.

وتقع هذه الجزيرة ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة للفلبين في بحر جنوب الصين، وتبلغ مساحتها 320 كيلومترا مربعا. علما بأن الصين تطالب بالسيادة على معظم هذا البحر متجاهلة مطالب عدد من جيرانها

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه