اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، تفاصيل ارتفاع الدولار أمام الجنيه المصري خلال الأيام القليلة الماضية وتوقعاته خلال الفترة المقبلة.

أرجع المستشار محمد فراج، هذا الارتفاع إلى التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وزيادة الطلب على الدولار بسبب طول فترة إجازة عيد الأضحى، فضلا عن المنافسة بين البنوك لجذب مدخرات "المليونيرات" من خلال طرح شهادات ادخار بعوائد مرتفعة لجمع جزء من حصيلة تنازل المصريين عن الدولار.

ونوه بأنه ارتفع متوسط سعر الدولار في البنك المركزي إلى 48.28 جنيه للشراء و48.38 جنيه للبيع في نهاية تعاملات الأسبوع، مقارنةً بسعر 47.52 جنيه للشراء و47.65 جنيه للبيع في آخر تعاملات قبل إجازة عيد الفطر.

وأشار مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إلى أن ارتفاع سعر الدولار يأتي نتيجة لثلاثة عوامل رئيسية. العامل الأول هو التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط قبل استئناف العمل بالبنوك، مما دفع الناس للاستثمار في الدولار كملاذ آمن في حالة تأثر مصر بالأوضاع السياسية في المنطقة.

وتابع: "العامل الثاني هو تراكم الطلب على الدولار لتلبية احتياجات الاستيراد بسبب طول فترة إجازة عيد الفطر. والعامل الثالث هو ارتفاع سعر الدولار عالميًا نتيجة الأوضاع السياسية".

وتوقع المستشار محمد فراج، أن يستمر سعر الدولار في الارتفاع أمام الجنيه المصري، وسط توترات جيوسياسية في المنطقة وزيادة الطلب على الدولار، حيث يعكس هذا الارتفاع الوضع الراهن في السوق المصرية وتأثيراتها على قيمة الجنيه المصري.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري قد أعلن عن تعليق العمل في البنوك لمدة 6 أيام خلال فترة إجازة عيد الفطر. وقد طرحت بعض البنوك المحلية شهادات ادخار بعائد مرتفع لجذب سيولة من حصيلة تنازل المصريين عن الدولار. ومع ذلك، تواجه هذه البنوك تحديات نتيجة انخفاض عائد أذون الخزانة الحكومية بسبب زيادة الطلب عليها.

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار