اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن "مدخل الحل للأزمات في لبنان، هو في انتخاب رئيس جديد لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بتنفيذ الاصلاحات الضرورية".

وبعد إجتماعه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال ميقاتي: "عبّرت لماكرون عن شكر لبنان لوقوف فرنسا الدائم الى جانبه ودعمه في كل المجالات. كما شكرته على الجهود التي يبذلها باستمرار من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة".

وأضاف: "تطرقنا بشكل خاص الى ملف النازحين السوريين وشرحت لماكرون المخاطر المترتبة على لبنان بفعل الاعداد الهائلة للنازحين. وجددت المطالبة بقيام المجتمع الدولي بواجباته في حل هذه المعضلة التي ستنسحب تداعياتها على اوروبا خصوصا".

وأشار ميقاتي إلى أنه "تمنى على ماكرون ان يطرح على الاتحاد الاوروبي موضوع الاعلان عن مناطق آمنة في سوريا، بما يسهّل عملية اعادة النازحين الى بلادهم، ودعمهم دولياً واوروبياً في سوريا وليس في لبنان".

وخلال الاجتماع، جدّد ماكرون تأكيد دعم فرنسا الجيش اللبناني في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان وضروة ابعاده عن تداعيات الاحداث الجارية في غزة.

وأعاد تأكيد" المبادرة بشأن الحل في الجنوب والتي كانت قدمتها فرنسا في شهر شباط الفائت، مع بعض التعديلات التي تأخد بالاعتبار الواقع الراهن والمستجدات". كذلك جدد التأكيد على "اولوية انتخاب رئيس جديد للبلاد والافادة من الدعم الدولي في هذا الاطار لاتمام هذا الاستحقاق والموقف الموّحد للخماسية الدولية".

كما تطرق البحث الى موضوع النازحين السوريين في لبنان، فوعد الجانب الفرنسي بالمساعدة في حل هذه المشكلة على مستوى الاتحاد الاوروبي.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها