اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سيقدّم البطل رفيق عيد ملفه الى اللجنة المنظمة لرالي دكار الذي سيتضمن طلباً للمشاركة في الرالي ليصبح اول لبناني يشارك في الرالي المذكور وبحوزته رخصة قيادة لبنانية.

وفي هذا الاطار يستعد البطل عيد على اكثر من صعيد، وكان لـ "الديار" وقفة معه ليطلعنا على أبرز إنجازاته واخر استعداداته للسباقات المقبلة وكيف يرى رياضة الدراجات النارية من منظوره الخاص وخبرته الطويلة في الميادين.

يقول عيد في البداية "انطلاقتي كانت مع الدراجات الهوائية منذ 20 عاما وكنت عضوا في منتخب لبنان للانحدار السريع ثم انتقلت الى رياضة "الترياتلون" وتوجهت بعدها الى رياضة الدراجات النارية، ويومها انتقلت الى سويسرا لأتدرب على ايدي أبرز الدراجين المخضرمين وأحد ابطال أوروبا وشاركت في بطولة "لومبارديا" في شمالي إيطاليا وأحرزت اللقب لمدة عامين إضافة الى مشاركتي في فرنسا وألمانيا، كما شاركت في بطولة دبي واحرازي لبطولة لبنان لخمس سنوات".

يتابع "حاليا أشارك في بطولة العالم "باها" للمخضرمين وانتزعت المركز الثالث في السعودية والبرتغال، وتنتظرني المرحلة التالية في اسبانيا مطلع شهر أيار المقبل ومراحل أخرى تواليا، وهدفي جمع اكبر عدد ممكن من النقاط لا تمكن من المشاركة في رالي دكار".

وحول الدعم الخاص لرفيق عيد يقول انه يتلقى الدعم من شركات محلية وفرنسية ومن شركات في الامارات ولكنه يعاني من قلة المساحات في لبنان للتدريب الجيد على أيدي مدربين مهرة من بينهم محمد البلوشي مما يضطره للسفر الى الخارج.

يتابع "الوضع في لبنان صعب ومستقبل الرياضة أصعب في ظل غياب دعم الدولة، ولكن لدينا اكاديمية في البترون تساعد في تطوير هذه الرياضة وتخريح جيل جديد من الدراجين، أما أبرز الصعوبات التي واجهتني في سباق السعودية قبل وصولي بمسافة 140 كلم عندما تعطل دولاب الدراجة الخلفي في ظل حرارة مرتفعة فاقت 45 درجة مئوية، مما اضطرني الى تعبئة الدولاب بالرمل والماء كل مسافة 60 كلم لأكمل السباق".

وختم "اشكر الاعلام الذي يتابع القضايا الرياضية والابطال في ظل هذه الظروف، وكل من يدعمني قبل رالي دكار على امل ان اكمل بثبات لأحقق اهدافي وأطماحي".

الأكثر قراءة

قاسم: الأموال التي قدّمها الإتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سوريا