اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أثارت رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية نعمت شفيق ذات الأصول المصرية، جدلا واسعا بعد أن اتصلت بالشرطة لتفريق المحتجين المؤيدين لفلسطين، مما أدى إلى توقيف أكثر من 100 طالب.

وفي جلسة استجوابها في مجلس النواب الأميركي، لم تحتاج نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا بنيويوك، سوى لكلمات"إذا باركتم "إسرائيل" سيبارككم الله" لتتبرأ من الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها الجامعة للتنديد بتجاوزات الجيش "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين، قبل أن تصعد موقفها بالإبلاغ عن المتظاهرين وتحريض الشرطة لاعتقالهم.

وشهدت جامعة كولومبيا احتجاجات واسعة للتنديد بتجاوزات الجيش الإسرائيلي"، والضغط على الجامعة لسحب استثماراتها المالية من الشركات والمؤسسات الداعمة "لإسرائيل".

وتصدرت نعمت شفيق عناوين الصحف منذ 17 نيسان الماضي، عقب تصريحاتها التي أدلت بها أمام مجلس النواب الأميركي وإجراءاتها ضد المتظاهرين التي اتخذتها لتبعد عن نفسها وعن إدارتها شبهة "معاداة السامية"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات نحوها وصلت حد مطالبتها بالاستقالة.

الأكثر قراءة

حقيقة ما حصل مع لاريجاني والوفد المرافق في مطار بيروت