اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت وسائل إعلام "اسرائيلية" أن الجيش "الإسرائيلي" يستعد لإجتياح مدينة رفح الفلسطينية، معتبرين أن “الضغط العسكري الكبير في رفح سيحدث تغييرا إيجابيا في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن”.

ونشر موقع “واللا” العبري مقطع فيديو لعمليات تدريب مكثفة يقوم بها جيش العدو الإسرائيلي، كمناورة تشابه اجتياح مدينة رفح.

وفي السياق نفسه، تشتد الضغوط على مصر للقبول بعملية رفح التي ترفضها بشدة، وإغلاق معبر رفح، والقبول بالعملية العسكرية الصهيونية، من أجل تدمير أنفاق تحت الأرض تستخدم لتهريب الأشخاص إلى غزة.

وذكر مسؤولون لدى العدو الإسرائيلي، أن “مصر تعلم بوجود عناصر بارزين في حماس في مصر ولا تفعل شيئًا لترحيلهم”، زاعمين أن “هذا الإجراء يهدف إلى خدمة المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن”.

وترفض مصر العملية بسبب قلقها من أن “تؤدي العملية الإسرائيلية في رفح إلى تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر بطريقة تعرض أمن البلاد للخطر”.

وأكد مسؤولون مصريون في تصريحات علنية، وكذلك في جلسات مغلقة مع العدو الإسرائيلي على أن “مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى تصدع العلاقات المصرية – الإسرائيلية وقد يعرض اتفاق السلام بين البلدين للخطر”.

وذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) رونين بار، إلتقوا برئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الأركان المصري أسامة عسكر، في القاهرة، للبحث في احتمال تنفيذ عملية عسكرية في رفح.

وأضاف الموقع أن “هذه الزيارة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام إلى مصر منذ 7 أكتوبر لمناقشة عملية محتملة في رفح”.

ولفت الموقع إلى أن “التنسيق العسكري والسياسي الوثيق بين إسرائيل ومصر يعتبر أحد الشروط الأساسية للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، خاصة في ظل نية إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود بين قطاع غزة ومصر”.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة