اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بلغ فريق العهد اللبناني نهائي كأس الاتحاد الاسيوي 2024 عن جدارة واستحقاق بعد تخطيه النهضة العماني في نهائي غرب اسيا وفي ظروف غير اعتيادية بعدما حرم من اللعب على أرضه طيلة فترة المسابقة بسبب عدم وجود ملعب مناسب في لبنان بقرار من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

ويستعد الفريق اللبناني لملاقاة فريق سنترال كوست الأسترالي يوم الاحد المقبل في النهائي الكبير على ملعب مجمع السلطان قابوس في العاصمة العمانية مسقط على اعتبار ان الفريق الأسترالي احرز لقب شرق اسيا على حساب "أبديش آتا كانت" القيرغيزستاني.

وللوقوف على حيثيات التأهل اللبناني والاستعداد للنهائي كان لـ"الديار" حديث مع المدير الفني للعهد السوري رأفت محمد الذي قال بداية "المباراة النهائية الأولى أمام النهضة العماني جرت على ملعبنا الافتراضي في العراق وكان بمقدورنا الفوز بنتيجة أكبر وفي اللقاء الإيابي عملنا على امتصاص فورة النهضة الساعي لقلب النتيجة وهو يلعب على أرضه، أدينا مباراة تكتيكية عالية وهو جاء بتضافر جهود الجميع في النادي وخصوصا من الإدارة التي وضعت كل الإمكانات للتأهل".

وتابع محمد "لا أعتقد أننا تأقلمنا باللعب خارج ملعبنا وبعيدا عن جماهيرنا ولكننا عملنا على التكيف قدر المستطاع لبلوغ النهائي وتخطي كل المباريات بنجاح ولا أرى أن أي فريق في العالم يمكنه اللعب بعيدا عن جماهيره لفترات طويلة، لدينا فكرة كافية عن الفريق الأسترالي ولكن لنكن صريحين فهذا هو النهائي الأصعب لفريق العهد على عكس باقي النسخ السابقة التي غالبا ما يحرز لقبها فريق من غرب القارة، وكلنا يعرف مستوى الكرة الأسترالية المتطورة، أعد الجمهور ببذل كل ما بوسعنا على أرض الملعب امام فريق صعب ونحن جمعنا كل المعلومات عنه وعن طريقة لعبه ويبقى الملعب هو الفيصل بيننا".

وعن المنافسة الداخلية في الدوري اللبناني يرى محمد أن الأمور لم تحسم بعد مثل ما حصل في الموسم الماضي فالمنافسة بين 3 فرق هي العهد والانصار والنجمة ولكنه يأمل بأن يضيف العهد اللقب إلى خزائنه وهو مرشح بقوق.

وواصل حديثه "باعتقادي ان دورة السداسية غير عادلة على الاطلاق لا لفرق المقدمة ولا للفرق الساعية للهروب من الهبوط، لا بد من اعتماد النظام العالمي والمنطقي وهو "ذهاب واياب" ومن يحصد اكبر عدد من النقاط يكون هو البطل ونقطة عالسطر، فالدوري هذا الموسم لم يتطور عن السنة الماضية والملاعب لم تتغير وحتى اللاعبين الأجانب لم يحدثوا فرقا شاسعا مع الأندية ولم يطوروا المستوى اللهم إلا بعض اللاعبين القلائل ومن بينهم أجانب العهد، وهذا أمر جديد لا بد من أن تنظر إليه الأندية حين تستقدم اللاعب الأجنبي ولكن الإيجابية التي خرقت ظلمة الموسم الحالي هي وجود الميني فار وتراجع الأخطاء التحكيمية".

وختم "أرى أن ما حققه فريق العهد على مستوى قارة آسيا علامة فارقة والأمل أن يتوج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، وهذا المستوى اللافت للعهد أتمنى أن ينعكس إيجابا على مستوى الكرة المحلية وعلى المنتخبات الوطنية والشكر في الختام للديار والاعلام الذي يولي اهتمامه بفريق العهد والكرة اللبنانية بشكل عام".


الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة