اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفتت نايلة علم الدين جارودي الأنظار في عالم كرة السلة النسائية باكرا وتألقت في الملاعب اللبنانية وكانت لها صولات وجولات خصوصا أنها ثبتت قرابة 20 عاما على التوالي، كما كانت لاعبة مميزة للغاية في صفوف المنتخب الوطني وهي حاليا تشغل مركز رئاسة لجنة السيدات في النادي الرياضي.

ونجح النادي الرياضي في الموسم الحالي بانتزاع لقب بطولة لبنان بعد تغلبه على منافسه بيروت فيرست في السلسلة الختامية، وفي هذا الإطار كان لـ "الديار" وقفة مع علم الدين التي تحدثت عن عدة أمور آنية وعن مسيرتها الزاخرة بالألقاب والكؤوس.

تقول نايلة في البداية "انطلاقتي مع اللعبة كانت في أكاديمية النادي الرياضي وأنا صغيرة فلعبت في بطولة الدرجتين الثانية والثالثة، وما ان وصلت للفريق الأول حتى انتقلت الى انترانيك وبقيت مع قرابة 11 عاما أحرزت خلالها كل الألقاب الممكنة وكأس لبنان وبطولة العرب وبطولة غرب اسيا وفي عام 2010 عدت الى الرياضي لاعبة ولا أزال حتى اليوم وأنا حاليا في مركز اداري، ولا أنسى مسيرتي العطرة مع المنتخب ويومها أحرزت لقب بطولة آسيا في عام 2009 في الهند حين انتقلنا من المستوى الثاني إلى المستوى الأول في اليابان 2011 ونحن يومها أول بلد عربي يحقق هذا الإنجاز".

تتابع علم الدين حديثها "الفضل يعود إلى زوجي الإداري تمام جارودي الذي أصر على إيلاء فرق السيدات أهمية خاصة داخل الرياضي اسوة بفريق الرجال، والبطولات التي تحققت تتكلم عن نفسها وقد تمت دعوتنا إلى بطولة دولية أوروبية وهذا أيضا يشير الى اننا اول فريق عربي يشارك هناك، وبرأيي ان لقب البطولة الحالي هو الأجمل فقد تم ادخال تعديلات جذرية في الفاينال فور وخصوصا اختيار الأجنبية المناسبة وإعادة الاعتبار أمام بيروت الذي انهزمنا امامه ذهاب وإيابا في الدوري المنتظم وهذا ما دفعنا للانتقام بقوة واثبات قدرة الرياضي الجبارة في التواجد بالأوقات الصعبة".

فوائد الأجنبية

ترى علم الدين أن مشاركة فرق السيدات اللبنانية ينبغي ان لا يقتصر على بطولات العرب وغرب اسيا لا بل يجب أن يقيم الاتحاد الاسيوي بطولات على غرار "وصل" التي تنافس فيها فرق الرجال، أما بالنسبة للاعبة الأجنبية فيجب أن تتواجد وبقوة لأنها ضرورة ولم لا يتم استقدام لاعبتين بدلا من لاعبة، فهي تعطي رونقا في البطولة وتساعد اللبنانية على اكتساب مهارات جديدة، وتتفهم علم الدين الظروف المالية لبعض الأندية.

تتابع "اكاديمية الرياضي هي الأفضل في لبنان وهي من أهم الاكاديميات التي خرّجت لاعبات مميزات وأنا واحدة من خريجة الاكاديميات، هناك لاعبات واعدات لهن شأن كبير في المستقبل وحاليا يلعبن مع الفريق الأول وهن نور اللبان وريم الغالي ومايا بركات وغيرهن وأتمنى بقائهن في النادي الرياضي".

بدأت علم الدين للمصادفة في رياضة كرة المضرب وكانت والدتها تمني النفس بأن تراها لاعبة مرموقة في عالم الكرة الصفراء، أما أفضل لاعبة تأثرت بها وكانت للمصادفة ترتاح باللعب إلى جانبها، شذا نصر سواء في انترانيك او الرياضي أو المنتخب اللبناني.

تختم "حبذا لو أن الاعلام يولي اهتماما أكبر بلعبة كرة السلة النسوية واللاعبات اللاتي يعطين مجهودا كبيرا، كما أشكر "الديار" الذي أضاء على جانب هام من حياتي الرياضية والشكر لعائلتي وزوجي الإداري النشيط تمام جارودي الذي كان عونا وسندا لي خلال مسيرتي الطويلة".

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة