اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وزير الخارجية المصري يقول إن هناك مُقترحاً على الطاولة بشأن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة وأنه متفائل حياله، ويؤكد ضرورة "العمل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وتحقيق حل الدولتين ووقف التصعيد في المنطقة".

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن هناك مُقترحاً على الطاولة بشأن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، معرباً عن تفاؤله حيال المقترح.

وشدد خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض، على ضرورة "العمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحقيق حل الدولتين ووقف التصعيد في المنطقة".

وجدد رفض بلاده لأي حل عسكري في رفح الفلسطينية.

وأكد الوزير المصري أن "الوضع الحالي مروع للغاية وقد يزداد سوءاً عما شهده القطاع على مدار الأشهر الـ6 الماضية، من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة"، مطالباً بتطبيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة دون ازدواجية في المعايير.

وكان وزيرالخارجية المصري التقى، مساء الاثنين، وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، وذلك على هامش أعمال اجتماعات "المنتدى الاقتصادي العالمي".

وفي السياق، قال المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن "الوزيرين تناولا بشكل مستفيض تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، فضلاً عن التحركات الرامية لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع".

واتفق الوزيران على أهمية "استثمار الزخم الخاص بالقضية الفلسطينية حالياً لإعادة إطلاق عملية سياسية فعالة للتسوية السياسية الشاملة للقضية استناداً إلى حل الدولتين".

وأبلغت قيادة حركة حماس، الاثنين، فصائل المقاومة الفلسطينية في رسالة بشأن مفاوضات القاهرة بأنّ وفدها توجّه إلى القاهرة وأجرى مشاورات واستفسارات بشأن عدّة قضايا في العرض الأخير الذي قُدّم إلى الحركة.

وأوضحت الحركة أنّ الوفد استمع إلى توضيحات وملاحظات من الوسطاء المصريين والقطريين بشأن تفاصيل الورقة الأخيرة، وأنّه سيغادر القاهرة من أجل استكمال المشاورات بعد الاستيضاح والاستفسار عن الورقة المقدَّمة مؤخَّراً.

وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام مصرية بأنّ وفد حماس غادر القاهرة ليعود مجدداً برد مكتوب على مقترح وقف إطلاق النار في غزّة.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا للميادين إنّ "المقترح المقدم إلى المقاومة في المفاوضات ليس سخياً، كما يقول الأميركي، الذي يحاول خداع العالم"، موضحاً أنّ "بنود الورقة الجديدة لم تتغير بنسبة تزيد على 90% عن الأوراق السابقة"، فيما استبعد التوصل إلى اتفاق.

وقبل أيام، أكّد قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" اضطُرّ إلى إجراء بعض التغييرات في مقترحه الأخير الذي قدّمه للوسطاء قبل فترة.

وأوضح القيادي أنّ هذه التعديلات تمّت بعدما وصل الاحتلال إلى قناعة بأنّ رفض حماس وسائر فصائل المقاومة لمقترحه الأخير "مطلق وحاسم".

ولفت القيادي إلى أنّ المقترح الإسرائيلي المقدَّم في المفاوضات لا يعكس تحولاً جوهرياً في الموقف، ولا يعطي إجابات واضحة بشأن موضوع الانسحاب ووقف إطلاق النار الشامل.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين