اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية كما اقتحمت قرية جلبون شرقي مدينة جنين، وتزامن ذلك مع اعتداءات مستوطنين متطرفين على مزارعين في قرية برام الله وإضرامهم النار في مزارع قرية أخرى.
ففي قلقيلية، ذكرت منصات محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة ليلا، وأظهرت مقاطع فيديو الجنود وهم يدهمون منزلا في حي جعيدي بالمدينة ويعتدون على أصحابه.
كما ذكرت منصات محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية جلبون شرقي جنين، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين في حي الألمانية داخل المدينة.
من جانب آخر، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظرا للتجوال على بلدة دير إستيا شمال غربي سلفيت.
وكانت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل صوتية، وطالبت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية بإغلاق محلاتهم، كما طالبت عبر مكبرات الصوت المواطنين بعدم التوجه إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة اعتقلها الاحتلال كرهينة، وأسرى سابقون.
وتوزعت الاعتقالات على محافظات جنين، نابلس، رام الله، الخليل، قلقيلية، والقدس.
وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في الضفة إلى 8680 منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وإلى جانب قوات الاحتلال، أضرم مستوطنون متطرفون النار بأشجار الزيتون وحقول زراعية في المنطقة الشرقية من قرية المغير شرق مدينة رام الله.
وأفاد شهود عيان من سكان البلدة بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا منطقة الحجار في الجهة الشرقية من القرية وتحت حماية قوات الاحتلال، وأضرموا النار بأشجار الزيتون ومحاصيل زراعية.
كما اعتدى مستوطنون متطرفون على مزارعين في بلدة نعلين غربي رام الله، واستولوا على جرار زراعي أثناء حرث حقول الزيتون.
على الصعيد السياسي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الذي شنه متطرفون إسرائيليون على مقار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في القدس الشرقية. وقال غوتيريش في تغريدة على منصة إكس إن "استهداف عمال الإغاثة والمنشآت الإنسانية أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف".
كما قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه يدين بشدة الهجوم على مباني الأونروا في القدس الشرقية ودعا لمحاسبة الجناة. وأضاف أن مسؤولية ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني تقع على عاتق "إسرائيل".
وأكد بوريل أن الأونروا هي شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه للملايين في غزة والمنطقة.
من جهته، عبر وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدا، عن صدمته من الهجوم على مقر الأونروا في القدس الشرقية.
وشدد وزير خارجية النرويج على أنه يقع على عاتق "إسرائيل" واجب حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في أي وقت، ودعا إلى التحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما أكد بارث إيدا أيضا أن الأونروا هي شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
07:26
لجنة الانتخابات في فنزويلا: "إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً بحصوله على 51,20% من الأصوات.
-
02:03
الناطق العسكري بإسم كتائب حزب الله العراقي جعفر الحسيني: أي مغامرة "إسرائيلية" لن تكون أيضاً في صالح راعيته أميركا الشر
-
02:01
الناطق العسكري بإسم كتائب حزب الله العراقي جعفر الحسيني: إذا غامر الإحتلال "الاسرائيلي" برفع سقف العمليات على أحد أطراف المحور فإن قواعد الاشتباك الجديدة لن تكون في صالحه
-
00:23
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يؤكد للرئيس "الإسرائيلي" ضرورة اتخاذ "خطوات فورية" نحو وقف إطلاق النار في غزة
-
23:59
غارة من مسيّرة "إسرائيلية" استهدفت منزل في بلدة مركبا بدون وقوع إصابات، وقصف على بلدة عيترون في جنوب لبنان
-
23:48
أكسيوس عن مسؤولين: الحرب الشاملة بين "إسرائيل" وحزب الله قد تؤدي إلى حرب إقليمية
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)