اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إنعقد في مقر جامعة بيروت العربية في فرعها بطرابلس والشمال المؤتمر الثاني للطاقات الاغترابية والمبادرة باتجاه الشمال وسط حضور عدد واسع لمقامات دينية وروحية ورسمية وأكاديمية وهيئات اقتصادية وتجمعات لرجال أعمال ورؤساء واعضاء نقابات مهنية وجمعيات تجارية.

وأشار دبوسي في كلمة ألقاها الى المشاريع الاستثمارية التي تُطلق من طرابلس الكبرى بفعل القدرات والإمكانات التي تمتلكها وتجعل منها رافعة للاقتصاد الوطني.

وقال : "حينما نلقي نظرة شاملة على الواقع الجغرافي لمنطقة شرق المتوسط، فلدينا دراسات نقارب من خلالها حجم حركة الملاحة الدولية في هذه المنطقة التي تحتاج الى 60 مليون حاوية سنوياً ولكن إمكانات المرافىء الموجودة في كل من لبنان وسوريا تلامس مليونين ونصف المليون من الحاويات سنوياً وهي حركة متواضعة لا تلبي احتياجات حركة الملاحة الدولية، في حين أن مشاريعنا تتطلع الى تحويل تلك المرافىء من حيث الموقع والدور والمكانة الى مقصد لاقتصادات العالم، وكذلك بشكل متكامل أن يكون لحركة الملاحة الجوية المدنية مطارها المقصود أيضاً، وهذا هو المشروع الذي نقدمه للمجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته الدولية، وربما هناك مشروع كبير له أبعاده السياسية، ولكن نحن لدينا مشاريع تساهم مساهمة فعلية في إيجاد العلاج لمشاكل الناس لتأمين فرص عمل ملائمة ولتحسين سبل العيش لديهم ونرى في هذا الخيار أنه ينطوي على منافع للمجتمع الدولي".

وتابع: "لدينا القدرة الكافية لأن نكون منصة للنفط والغاز، لا سيما حينما نعود الى الذاكرة لثمانين عاماً مضت أو أكثر أن مصفاة طرابلس هي وليدة اتفاق مبرم بين العراق والإنكليز، ولكن المصفاة تبدلت أوضاعها التقنية بفعل ظروف استثنائية مرت عليها، ولكننا نرى أن العراق لا يزال يحتاج الى تصدير نفطه باتجاه البلدان الأوروبية التي تحتاج بدورها الى هذا النفط بأسعار أقل، ونحن بالتالي لدينا الاستعداد الكامل لأن نتطلع الى اتفاقية جديدة مع الجانب العراقي في هذا المجال، ولذلك فإن مشاريعنا في شرق المتوسط قادرة على أن تجعل لبنان من طرابلس الكبرى منصة للنفط والغاز، وهي تنقذ لبنان وتجعل منه مركزاً آمناً ومستقراً على مثال دبي وسنغافورة، وحينما تتوافر المنافع التي يوفرها لبنان من خلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي والفريد ويتطلع اليها المجتمع الدولي يصبح تلقائياً جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع".

وأشار دبوسي الى أهمية المشاريع المتعلقة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل دورها، وختم: نستعرض امامكم مشاريعنا كشركاء معكم ومع جميع اللبنانيين والمجتمع الدولي، وهي تخدم اقتصادات العالم في منطقة شرق المتوسط، ونحن مصرون على أن نؤدي دورنا الاقتصادي والريادي في لبنان من طرابلس الكبرى

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة