اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



كشفت مصادر محلية عن إرسال الحكومة السودانية، وفدا إلى جوبا اليوم (الاثنين) للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.

وذكرت صحيفة الكرامة السودانية أن اللقاء سيبحث سُبل إيصال المساعدات الإغاثية إلى مناطق الحكومة والحركة في جبال النوبة.

وكان الجنرالان الفريق أول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش وعبد العزيز آدم الحلو زعيم الحركة الشعبية، اتفقا على تمرير الإغاثة إلى مناطق سيطرة كليهما دون معوقات في 4 أيار الجاري، بعد مباحثات ناجحة جمعتهما بجوبا بوساطة دولة جنوب السودان.

واتفق الطرفان على أن تجتمع وفود تمثل الحكومة والحركة الشعبية في غضون أسبوع، لوضع الاتفاق التفصيلي أمام القيادة العليا في الطرفين والوسيط الجنوب سوداني.

قلق أممي من استخدام "أسلحة ثقيلة"

على صعيد آخر، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال تقارير تحدثت عن استخدام "أسلحة ثقيلة" في القتال الدائر بمدينة الفاشر السودانية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إن مدنيين أصيبوا بجروح نقلوا على أثرها إلى مستشفى الفاشر، فيما "وجد مدنيون آخرون أنفسهم عالقين وسط معارك عنيفة بينما كانوا يحاولون الفرار" من المدينة الواقعة في إقليم دارفور.

وأضافت سلامي أن "استخدام أسلحة ثقيلة وشن هجمات في المناطق المكتظة بالسكان في وسط الفاشر ومحيطها" يتسببان في "سقوط كثير من الضحايا"، داعية "جميع الأطراف" إلى تجنيب المدينة القتال.

وكانت "لجنة مقاومة الفاشر" وهي تجمع لعدد من الناشطين السودانيين قد ذكرت أن "اشتباكات عنيفة" اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

ووفقا للجنة، فقد سقطت القاذفات والمدافع الثقيلة "بشكل عشوائي في منازل المواطنين، وأدت إلى وقوع إصابات وسط المدنيين، بعضها وصل المستشفى الجنوبي بالمدينة"، دون تحديد طبيعة الإصابات.

وشددت المسؤولة الأممية على أن أعمال العنف هذه "تهدد حياة أكثر من 800 ألف شخص يعيشون" في المدينة."

الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس