اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الشرطة الأرمينية توقيف 151 متظاهراً، حاولوا، قطع محاور رئيسية في العاصمة يريفان، وذلك ضمن احتجاجهم على "نقل أراضٍ" إلى أذربيجان، في إطار مباحثات السلام بين البلدين لطيّ صفحة نزاع يعود إلى عقود.

وأوقفت الشرطة الأرمينية، في وقت سابقٍ، 88 شخصاً، مشيرةً إلى أن هؤلاء أُوقفوا على خلفية "رفضهم الامتثال" لأوامرها.

ووافقت الحكومة الأرمينية، التي تسعى للتوصل إلى اتفاق سلامٍ مع باكو، على إعادة قرى حدودية كان قد سيطر عليها جيشها في فترة التسعينيات.

بينما صنّف البعض في أرمينيا القرار بـ "التنازل غير الضروري"، وأثار تظاهرات حاشدة، استمرت لأسابيع، وكانت من أبرزها التظاهرة في 9 أيار الجاري، والتي انطلقت من منطقة تافوش المعنية بالقرار، وانتهت باحتشاد عشرات الآلاف في يريفان.

وقطع المتظاهرون في السابق طرقات رئيسية، منها المحور الرئيسي الرابط بين شمال أرمينيا وجنوبها، والذي يربط أرمينيا بجورجيا.

وتشارك في الاحتجاجات، حركة "تافوش باسم الوطن"، التي يديرها رئيس أساقفة هذه المنطقة، باغرات غالستانيان، الذي يدعو إلى استقالة رئيس الحكومة نيكول باشينيان.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين، في تسعينيّات القرن الماضي وفي العام 2020، للسيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ.

الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس