اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت "هيومن رايتس ووتش" إن "إسرائيل" شنت 8 ضربات على الأقل استهدفت قوافل ومباني إغاثية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول، رغم أن المنظمات قدمت إحداثيات مواقعها للسلطات الإسرائيلية لضمان حمايتها.

وذكرت المنظمة أن إحدى الهجمات في 18 يناير/كانون الثاني 2024 أصابت ثلاثة أشخاص كانوا يقيمون في مضافة مشتركة تابعة لمنظمتي إغاثة، ومن المرجح أنها نفذت باستخدام ذخيرة أمريكية الصنع.

أما الهجمات السبعة الأخرى هي:

هجوم على قافلة لـ "أطباء بلا حدود"، في 18 نوفمبر/شباط 2023

هجوم على دار ضيافة لـ "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى" (الأونروا)، في 9 ديسمبر/كانون الأوّل 2023

هجوم على ملجأ لـ أطباء بلا حدود، في 8 يناير/كانون الثاني 2024

هجوم على دار ضيافة لـ "لجنة الإنقاذ الدولية" وجمعية العون الطبي للفلسطينيين، في 18 يناير/كانون الثاني 2024

هجوم على قافلة لـ الأونروا، في 5 فبراير/شباط 2024

هجوم على دار ضيافة لـ أطباء بلا حدود، في 20 فبراير/شباط 2024

هجوم على منزل يأوي موظفا في منظمة "المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى" (أنيرا)، في 8 مارس/أذار 2024.

وقالت المنظمات التي تأثرت مبانيها وموظفوها إنه على حد علمها، لم تكن هناك أهداف عسكرية في المنطقة وقت الهجوم.

وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أنه إذا تم تأكيد ذلك، تكون الهجمات عشوائية بشكل غير قانوني أو غير قانونية لأنها لم تتخذ الاحتياطات الكافية لضمان أن الهدف كان عسكريا، مشيرة إلى أنه "حتى لو كانت هناك أهداف عسكرية في محيط بعض مواقع الهجوم، ونظرا لعدم تزويد "إسرائيل" في كل حادثة المدنيين هناك بأي نوع من التحذير، تُسلط هذه الحوادث الضوء على عدم حماية "إسرائيل" عمال الإغاثة والعمليات الإنسانية، وتجاهل أكبر لواجبها في تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين بشكل عام".

الأكثر قراءة

العثور على 6 جثث لأسرى لدى حماس مقتولين يُحدث زلزالاً في «إسرائيل» الشارع يتحرّك ضدّ حكومة نتانياهو... ونقابة العمّال تعلن الإضراب الشامل