اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن "ما تمارسه إسرائيل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لا يمس الفلسطينيين وحدهم بل المنظومة العالمية وقواعدها".

وشدّد في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة 33، والتي من المقرر انعقادها في العاصمة البحرينية المنامة، الخميس المقبل، أن كل تحرك لوضع حد لتلك الجريمة سواء كان عربيا أو دوليا يظل ضرورة قصوى.

كذلك أضاف أبو الغيط أن "المساعي العربية جادة منذ انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض في 23 تشرين الثاني لتكوين قاعدة صلبة من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني".

وقال إن التصويت الكاسح لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفتها عضوا كاملا مؤشر واضح على الموقف الدولي عما يحدث في فلسطين.

وأوضح أن "الجهد العربي عبر الشهور الماضية سواء في إطار اللجنة الوزارية المعنية بالقضية الفلسطينية أو غيرها كان على مستويين، الأول وقف الحرب فورا وإغاثة أهل غزة ودعم صمودهم على أرضهم بالتصدي لمخطط التهجير. والثاني هو العمل من دون تأخير من أجل تحقيق رؤية الدولتين وخلق مسار لا رجعة عنه إقامة الدولة الفلسطينية".

وأشار أبو الغيط إلى أن "الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي غير قادرين بمفردهما على التوصل إلى حل ويحتاجان لتدخل دولي مكثف ومتواصل، وأن التدخل الدولي بكل صوره صار ضرورة، والعودة لمسار المفاوضات الثنائية لم يعد خيارا ممكنا".

الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس