اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الحكومة الصومالية، مقتل 9 عناصر من حركة "الشباب" بغارات في إقليمي شبيلي الوسطى وغلغدود.

وذكرت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان، أن الغارات التي نفذها الجيش الصومالي بدعم من الشركاء الدوليين وقعت في منطقتي علي هيلي وبراغ شيخ عامر.

في المقابل، لم تصدر حركة "الشباب" أي تعليق بشأن الغارات، التي أدت إلى مقتل عدد من عناصرها في مناطق تابعة لولايتي غلمدغ وهيرشبيلي (شبيلي الوسطى).

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، أن "عمليات عسكرية نفذها الجيش الوطني المدعوم بالشركاء الدوليين أسفرت عن مقتل 9 عناصر من مقاتلي الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وإصابة عشرات آخرين في غلغدود وشبيلي الوسطى، وسط وجنوب البلاد".

وأكدت الوكالة أن "العملية الأولى قتل فيها 4 عناصر كانوا على متن عربة مدرعة وصهريج ماء في غابات منطقة علي هيلي، الواقعة بين إقليم شبيلي الوسطى الجنوبية، وإقليم غلغدود وسط الصومال".

وأشارت إلى أن "العملية الثانية قتل فيها 5 من عناصر الحركة المتمركزين في منطقة براك شيخ عامر وسط الصومال".

يشار إلى أن الجيش الوطني الصومالي، أعلن توسعة هجومه ضد مسلحي "الشباب" في المناطق الريفية الوسطى بالبلاد.

ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى القضاء على الإرهاب، المستمر منذ 16 سنة، في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

ووفق المعطيات، حشد الجيش الصومالي قواته في منطقة شبيلي الوسطى خلال الشهرين الماضيين، وعمل على ملاحقة عناصر "الشباب" في عدد من المناطق والمواقع التي يتوقّع أن تشكّل مخابئ ينطلق منها المسلحون لتنفيذ هجماتهم.

وكانت "حركة الشباب" قد سيطرت على عدد من القرى والأراضي في المناطق الوسطى والجنوبية.

الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس