اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت وزارة الخارجية الصينية، أنّ الصين وروسيا تدعمان بعضهما البعض بحماية السيادة والأمن ومقاومة التدخّلات الخارجية.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها في ختام زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إنّ "الصين وروسيا ستواصلان التمسّك بمبدأ عدم الانحياز مع التكتّلات وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة".

وأمس الخميس، وقّع الرئيسان الصين والروسي اتفاقياتٍ لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأكّدا أنّ العلاقات بين البلدين تؤدي إلى السلام والاستقرار.

وأكّد بوتين، أنّ التحالف الاستراتيجي بين روسيا والصين في قطاع الطاقة، والذي أصبح سنداً موثوقاً لسوق الطاقة العالمية بأكمله، سيستمرّ الطرفان في تعزيزه، مبدياً استعداد بلاده لتزويد بكين بالطاقة الصديقة للبيئة.

واشنطن تُفاقم الأزمة الأوكرانية

بدوره، ألقى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصيني، وانغ ون بين، باللوم على الولايات المتحدة كونها المسؤولة عن تفاقم الأزمة الأوكرانية، ولا سيما أنّها لا تزال تتعامل بعقلية الحرب الباردة.

كما نصح وانغ الولايات المتحدة الأميركية بعدم إلقاء اللوم على بكين في الأزمة الأوكرانية، وعدم محاولة دقّ إسفين بين الصين وأوروبا، وكذلك، نصحتها بعدم صبّ الزيت على النار، بل القيام بشيء عملي للتوصّل إلى حلٍ سياسي للأزمة الأوكرانية.

وأعربت بكين عن التزامها بتعزيز محادثات السلام لتسوية القضية الأوكرانية، آملةً أن تتخذ واشنطن خطوات لحلّ الأزمة الأوكرانية.

وعقد الرئيسان الصيني والروسي، أمس الخميس، قمّةً في بكين بهدف تعزيز التعاون بين البلدين ودعم عالم جديد متعدد الأقطاب ومتوازن يعتمد بشكلٍ أساسي على القانون الدولي.

ونصّ البيان المشترك لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، على تطوير التعاون بين روسيا والصين في مجال الدفاع يعزّز بشكلٍ فعّال الأمن الإقليمي والعالمي، في سياق الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وختم الرئيس بوتين زيارته إلى الصين، والتي استمرّت يومين، وهي أول رحلة خارجية له بعد تولّيه منصب رئيس روسيا الاتحادية.

الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس