اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكد رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي أن "ملف رئاسة الجمهورية اساسي، وقد وضعنا خارطة طريق تبدأ بالحوار ومن ثم الذهاب الى جلسات مفتوحة تمكننا من انتخاب رئيس"، واعتبر أن "ملف النزوح السوري في ظل غياب رئيس يجب معالجته بالمنطق العقلاني"، مطالباً الحكومة بـ "القيام بواجباتها بشكل سريع قبل انفجار الوضع في لبنان".

كلام كرامي جاء خلال جولة له على رأس وفد، وقال بعد اللقاء: "جاءت زيارتي الى منزل ال البزري الذي نعتز بصداقتنا معهم، على أمل أن تبقى هذه العلاقة وتثمر لما فيه مصلحة الطائفة وكل المسلمين ولبنان، عبر تثبيت الثوابت الوطنية والقومية والإسلامية".

وعن الملف المتعلق برئاسة الجمهورية، قال كرامي: "من غير الممكن أن ينتج هذا البلد سلطة تستطيع البدء بحل مشاكل الناس من دون انتخاب رئيس للجمهورية، ولكن وضعنا خارطة للطريق تبدأ بالحوار، ومن ثم نذهب الى جلسات مفتوحة ومتتالية تمكننا عندئذ من انتخاب رئيس".

وفي ملف النزوح السوري، اعتبر كرامي أن "هذا الملف شائك وحساس ودقيق لارتباطات تتعلق بمصلحة لبنان، لجهة معالجة الملف بشكل منطقي وعقلاني، وعلى سبيل المثال هناك موضوع الداتا، والتي حتى هذه اللحظة لا معلومات لدينا عن اعداد السوريين الموجودين في لبنان"، سائلا: "لماذا لا تتواصل الدولة اللبنانية مع نظيرتها السورية، في ما خص وضع النازحين ولا سيما وان لدينا سفارات وليس هناك ما يمنع، بل على العكس هناك دول عربية عادت وفتحت سفاراتها في سوريا ودعيت سوريا الى جامعة الدول العربية. واذا كان هناك من حرج في مكان ما، فقد رفع، لذلك لم يعد هناك من عذر".

بدوره، قال البزري: "بالطبع لبنان يعاني مشاكل متعددة، جزء منها تطرق لها كرامي مرتبطة بالوجود السوري في لبنان وبالتوصية التي اعطاها مجلس النواب للوجود السوري في بلدنا. والملف الاخر مطلوب من الحكومة ان تعمل جاهدة بشكل انساني ووطني على العودة الآمنة والطوعية وتنظيم هذه الامور بالتواصل مع كل الجهات الدولية والمعنية، وصولا الى الحكومة السورية".

وعن الوضع الامني في الجنوب، قال البزري: "نأمل الا يكون هناك حرب كبرى في لبنان والا يتوسع بيكار الاشتباكات"، مؤكدا "اننا ننظر الى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وصمود أهلنا في الجنوب الذين يدفعون فاتورة غالية".

كما زار كرامي على رأس وفد مرافق، الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، في منزله في صيدا، وجرى خلال اللقاء تناول المستجدات على الساحة اللبنانية لا سيما الحرب على جنوب لبنان من قبل العدو الصهيوني، ومستجدات الحرب على غزة. كما كانت فرصة اطمئن فيها كرامي على صحة سعد وهنأه بسلامته.

 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا