اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



*اعتبر المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله النائب السابق حسين الموسوي، أن "ما تفعله المقاومة في الجنوب هو رسم مسار جديد يؤسس للوحدة بين السنة والشيعة، فالوحدة بين المسلمين هي من أهم ما نسعى إليه. و نحن في هذه المعركة المفتوحة ندافع عن دين الله وعن مشروع الله".

وخلال لقاء سياسي عقده حزب الله في بلدة يونين، أكد أن "الإسرائيلي سيحتاج في رفح إلى حرب طويلة، لذلك سيستمر بها لانه حينما يخسر سيذهب نتنياهو الى السجن. ورأى أن ما يحدث بين بايدن ونتنياهو هو توزيع أدوار، وإن كانا يختلفان في بعض الأحيان، لأنه ليس من مصلحة بايدن أن يستمر في دعم نتنياهو، على ضوء ما يحدث الآن في الجامعات، فخسارة الجامعات تعني خسارة المستقبل، لذلك ينشأ بعض الخلافات بينهما".

وفي الملف الرئاسي، قال: "نحن ندعو إلى تفاهم لانتخاب رئيس الجمهورية، نريد رئيسا غير خائن وغير عميل، لا يباع ولا يشترى، لأن من يخون المقاومة يخون لبنان والوطن".

*أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أننا "مطمئنون للمرحلة التي وصلنا إليها، بحيث أن الأهداف التي طرحها العدو الصهيوني، سيحقق عكسها، وسنصل بعد هذه الأشهر من الحرب إلى نتيجة مفادها، أن الأسرى الصهاينة الذين هم بين أيدي المقاومين وشعبهم، أصبحوا أكثر تهديداً من قبل، ويمكن أن لا يخرج منهم أحد، وبالتالي لا يوجد تحرير للأسرى، وأما بخصوص الهدف الثاني الذي طرحه العدو الإسرائيلي، فإنه سواء دخل إلى رفح أو لم يدخل إليها، سيفاوض حركة حماس التي تعهّد في بداية الحرب العدوانية على سحقها، ولن يجد من يفاوضه من أجل تحرير ومبادلة أسراه إلاّ حركة حماس".

كلام رعد جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس حسين إبراهيم مكي (السيد مكي) في مدينة صور، وشدد على أن المقاومة تصعّد من عملياتها ضد العدو الإسرائيلي بمقدار، من أجل أن تحفظ معادلة الردع، حتى لا يتوهّم العدو ولو لبُرهة أنه أصبح قادراً ومهيّئاً من أجل الانقضاض على لبنان وتحقيق أوهامه فيه، وبالتالي، نحن سنخرج منتصرين حين نحبط أهداف العدو.

*أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة خلال لقاء سياسي نظّمه حزب الله في الهرمل، "أننا مقبلون على نصر حتمي على العدو "الإسرائيلي" في هذه المعركة".

وفي الشأن الداخلي، دعا حمادة "الحكومة إلى الالتزام بالتوصية الملزمة لها من مجلس النواب بخصوص النازحين السوريين، والتي رسمت خارطة لحل هذه المشكلة، تبدأ من قناعة تتشكل من المجتمع الدولي ومفوضية اللاجئين".

وتطرق إلى موضوع الورقة الفرنسية، فقال: "سنتكلم بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكن الثابت، أن لا أحد يستطيع ان يضع للجنوب وأهله خريطة تنقل لا في الطرقات ولا في مواقع السكن، فأين ما كان لنا أرض سندخلها ونبنيها ونستثمرها، وسنستخرج ثرواتنا من البر والبحر"، مضيفا "التأخير في موقع الرئاسة هو رهن قبول الآخرين بالحوار والجلوس على الطاولة للتفاهم، ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا اي إسم رئيس متعلق بمصالح الآخرين".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا