اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

«اسرائيل» تعيش مرحلة صعبة، لانها دولة عدوانية قامت على هذا الاساس منذ 76 سنة واستمرت، وهي تعتدي على الشعوب العربية المحيطة بفلسطين، اضافة الى اضطهادها للشعب الفلسطيني وتهجيره الى مخيمات خارج وطنه وبلاده، والباقون خضعوا لاحتلال عنصري لا يعطيهم حقوقهم المشروعة.

امس، اعُلن في خطاب نائب وزيرالحرب لشؤون الأمن والاستخبارات كاري بينغن انه يمهل رئيس الحكومة نتانياهو حتى 8 حزيران، كي يتخذ قرارات الحرب واليوم التالي للحرب، وما لم يقم نتانياهو بهذا الشأن فالمعنى ان بينيغين سيستقيل من حكومة الحرب «الاسرائيلية» ، كما ان وزير الحرب غادي آيزنكوت سوف يستقيل ايضا مع بينيغن، وربما يستقيل معهما وزير الدفاع «الاسرائيلي» ، الذي يهاجمه وزيرا الاحزاب الدينية اليهودية بن غفير وسموتريتش، ويوجهان له كلمات نابية بانه خائن.

ولذلك فحكومة العدو «الاسرائيلي» باتت تقترب من التفكك، كما ان التظاهرات في “تل ابيب» وصلت الى اكثر من 50 الف متظاهر، وهم يطالبون بصفقة مع حماس، ويطالبون بانتخابات مبكرة للانتهاء من حكومة نتانياهو والاحزاب الدينية المتطرفة.

الكيان الصهيوني اعتاد على حرب خاطفة باستعمال الطائرات الاميركية الصنع مع الصواريخ والقنابل والقصف ، كذلك استعمال الدبابات، اضافة الى مدافع الميدان والقذائف الفوسفورية، وهكذا يسيطر جيش العدو من خلال الاسلحة الاميركية الصنع والمتقدمة جدا، حيث ان الولايات المتحدة كانت راعية هذه الحروب «الاسرائيلية» ، وتقوم بتقديم كل ما يحتاجه الجيش «الاسرائيلي» المعتدي.

هذه المرة دامت الحرب حوالى 8 اشهر والجيش «الاسرائيلي» لم يعد يتحمل، والشعب «الاسرائيلي» ليس معتادا على حرب من هذا النوع، والولايات المتحدة الراعية «لاسرائيل» سئمت من تزويد «اسرائيل» باسلحة من وزن 3 آلاف كيلو، مع انها تستمر بتزويد الجيش «الاسرائيلي» ، لكن واشنطن اوقفت هذه القنابل التي تزيل شارعا بكامله والابنية حوله.

الكيان الصهيوني في ازمة تاريخية، لكن على العرب والشعب الفلسطيني ان يتوحدوا، لان الدولة الفلسطينية المستقلة اقترب اوانها.

«الديار» 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا