اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توالت المواقف المعزية بالرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، حيث قدّم العديد من الشّخصيّات السّياسيّة والرّوحيّة اللّبنانيّة والأحزاب التّعازي. واشارت الكلمات الى ان "هذه الكارثة لن تضعف الجمهورية الإسلامية، وستبقى قائدة محور المقاومة ومستمرة في مسيرة الجهاد"، مؤكدة ان "لبنان لن ينسى وقوفهم الدائم إلى جانبه وسعيهم لدعم سيادته واستقراره ومقاومته."

وفي السياق، ركز حزب الله في بيان على "أنّنا عرفنا الرّئيس عن قرب منذ زمن طويل، فكان لنا أخًا كبيرًا وسندًا قويًّا ومدافعًا صلبًا عن قضايانا وقضايا الأمّة وفي مقدّمها القدس وفلسطين، وحاميًا لحركات المقاومة ومجاهديها في جميع مواقع المسؤوليّة الّتي تولّاها، كما كان خادمًا مخلصًا وصادقًا لشعب إيران ونظام الجمهوريّة الإسلاميّة الشّامخ، وعضدًا وفيًّا للإمام القائد؛ كما كان أملًا كبيرًا لكلّ المضّطهدين والمظلومين".

وشدّد على أنّ "عبداللهيان كان في جميع مواقع المسؤوليّة وآخرها في وزارة الخارجيّة، الوزير الحاضر النّشيط والمضحّي وحامل الرّاية في جميع المحافل السّياسيّة والدّبلوماسيّة في العالم، والمحبّ لحركات المقاومة والمتّفاني في نصرتها ودعمها"، مضيفا "نسأل الله أن يتغمّد هؤلاء الشّهداء بواسع رحمته، وأن يتفضّل عليهم برضوانه وقربه، وأن يمنّ علينا جميعًا بحفظ وسلامة وطول عمر  القائد، وأن يمّن على الجمهوريّة الإسلاميّة وقادتها وشعبها بتجاوز هذه المحنة بالصبر، وعزم راسخ على مواصلة طريق الإمام الخميني الرّاحل وكلّ الشّهداء".

بري: نفقد معهما ثلة من القادة الطليعيين

بعث رئيس مجلس النواب نبيه بري برسالة للقائد خامنئي تقدم فيها بالتعزية، وجاء في نص الرسالة: "تفقد الجمهورية الإسلامية في إيران والعالم الإسلامي ونفقد معهما في لبنان ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة، ثواراً وأئمة وقادة ثم شهداء وفي مقدمهم رئيس الجمهورية وزير الخارجية ورفاقهما الشهداء"، مضيفا "باسمي الشخصي وباسم المجلس النيابي وباسم الشعب اللبناني نتقدم بأسمى آيات العزاء، سائلين المولى أن يسكن شهداء هذه الحادثة وسائر الشهداء الفسيح من جنانه، وأن يمنحكم سبحانه وتعالى الصحة والسداد في قيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وثورتها نحو المزيد من المنعة والقوة والإقتدار".

ميقاتي أبرق الى خامنئي

وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي برقية الى خامنئي معزياً ايضا.

اللواء ابراهيم: ليحفظ الله إيران

تقدم اللواء عباس إبراهيم بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا، مضيفا "نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يحفظ إيران وشعبها من كل مكروه ".

بوحبيب أعرب عن حزنه

أعرب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب عن "حزنه للحادث الذي ادى الى وفاة الرئيس الايراني ووزير خارجيته، الذي كان صديقا للبنان وزاره مرات عديدة، وكنا نلتقي في جميع الاجتماعات الدولية، كما التقيت الرئيس الايراني في الرياض يومذاك كنت برفقة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي ايضا احزنه الحادث".

الخارجية: نقف الى جانب الحكومة والشعب

اكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، وقوفها الى جانب "حكومة إيران وشعبها، وتتقدم منهم ومن عائلات الضحايا بأحر التعازي سائلة للضحايا الرحمة، وللإيرانيين عموما الصبر".

برقيتا تعزية من وليد وتيمور جنبلاط

أبرق الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط إلى خامنئي معزيا، وجاء في نص البرقية: "إنني إذ أتقدم بالتعزية منكم ومن الشعب الإيراني ومن عائلات الضحايا، أرجو أن يمن الله على إيران وشعبها بالاستقرار والازدهار".

كما أبرق رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط إلى خامنئي ايضا، وجاء في نص البرقية: "إنني إذ أعرب باسمي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي عن أسفنا لهذا الحادث، أتقدم بالتعزية منكم ومن عموم الشعب الإيراني".

كرامي: كل التضامن

كتب النائب فيصل كرامي "كل التضامن مع الجمهورية الايرانية، وكل الثقة بقدرتها على تخطّي هذه الفاجعة وهذه الخسارة الكبيرة".

فرنجية: فاجعة كبيرة

لفت رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، في تصريح، إلى أنّ "فاجعة كبيرة حلّت على إيران وهزّت العالم. كلّ العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً حكومةً وشعباً، ونسأل الله تجاوزهم لهذه المحنة".

لحود: ايران ستبقى

ملجأ لنصرة المظلومين

قال الرئيس العماد اميل لحود في بيان: "لنا ملء الثقة بأنّ هذه الدولة العظيمة ستستمرّ في النهج نفسه، وستبقى منارةً للمبادئ الإنسانيّة وملجأً لنصرة المظلومين في المنطقة والعالم، وهو نهجٌ لا يتبدّل بتغيّر الأشخاص بل نابعٌ من إيمان وثابتٌ بالإرادة".

أرسلان: فقدانهم لا يعوّض

كتب رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال أرسلان على منصة "إكس": "فاجعة كبرى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمنطقة، والخسارة بفقدانهم لا يعوّضها إلا تماسك الشعب الإيراني وقوّة الدولة ومتانة الحكم فيها." 

رحمة: على ايران تجاوز هذه الفاجعة

تقدم النائب السابق ​اميل رحمة من السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني بأحر التعازي، لافتا "الى أننا "نتمنى للجمهورية الاسلامية في إيران أن تتجاوز هذه الفاجعة وأن تستمر ثابتة الخطى في مواجهة ما يعترضها من تحديات، وقيادة شعبها إلى الاستقرار والازدهار".

قبلان: نذكّر بعظمة طهران

في سبيل خدمة لبنان

أعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان له: "إننا وإذ ننعى الرئيس الايراني نذكّر بعظمة طهران ويدها التاريخية المستمرة في سبيل خدمة لبنان وتحرير أرضه وتأمين أسباب سيادته فضلاً عن الإمكانات الإيرانية التي تمّ تسخيرها لقطع يد الشرّ عن سائر المنطقة وإمكاناتها، ومع الله لا خسارة، والجمهورية الإسلامية في أمانة الله".

فضل الله: إيران ستنهض مجدداً

أبرق السيد علي فضل الله إلى خامنئي معزياً، وجاء في البرقية: "إننا على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران سوف تتجاوز هذه المحنة، وستنهض مجدداً في مواجهة كل الذين يعملون لإضعافها وحصارها لتثبت أنها أهلٌ لهذه التحديات، ولتستكمل مسيرتها الثابتة في ترسيخ دعائم النظام الإسلامي ودعم المستضعفين والأحرار وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني".

أبي المنى

تقدم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى في بيان، من خامنئي والحكومة والشعب الإيراني بالتعازي، سائلا "الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا وعلى ذوي الضحايا بالحكمة والصبر والإرادة الصلبة لتجاوز هذا المصاب". ‏

"أمل": إيران ستمضي قدماً

أمّا هيئة الرئاسة في حركة "أمل"، فقالت في بيان، "لنا ملء الثقة بأن رحيل هذه الثلة المباركة من القادة والشهداء، لن يفت من عضد الجمهورية الإسلامية في إيران بالمضي قدماً نحو التقدم والمنعة والاقتدار، ودعم أحرار العالم في مسيرة التحرر والعدالة".

"الوطني الحرّ": نتمنّى لإيران دوام الاستقرار

قال "التيار الوطني الحر" في بيان، "لا ننسى وقفات ايران مع لبنان في ايّامه الصعبة وفي صراعه مع اسرائيل، ونتمنى لإيران دوام الاستقرار والأمان والاستمرارية في مؤسساتها الدستورية، ودوام علاقات الصداقة بين لبنان وإيران لما فيه خير البلدين".

تقي الدين

قال رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي الدين: "نتقدم من القيادة في الجمهورية الاسلامية في ايران حكومة وشعبا بالقادة، ونسأل الله الرحمة والمغفرة في هذا الحادث، وندعو الله لهم المغفرة لهم ولعائلاتهم بالصبر والسلوان."

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا