اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الفاجعة التي حلت بالجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال مقتل رئيس الجمهورية الايرانية الرئيس ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية اللامع جدا حسين امير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، هي فاجعة كبرى، لكن حجم المجتهدين والخبراء في النظام الايراني والثورة الايرانية فيها قادرون على انتاج الطاقات الكثيرة لتسلم المسؤوليات، وان الامور في ايران لن تهتز، مع ان الحادث ذو جلل كبير.

من خلال احصائيات دقيقة وفق معهد الطيران العسكري في لندن وحتى العسكري والمدني في لندن، فان 80% من طائرات الطوافات التي تدخل في الضباب وفي طقس سيىء تتحطم، الا اذا سارع الطيار الى العودة فورا بالاتجاه المعاكس لكي يخرج من الضباب، وفي المسار ذاته يحاول رؤية الارض ويحاول القيام بهبوط اضطراري، وينتظر فرق الانقاذ للوصول اليه.

في لبنان حصلت حوادت تحطم طوافات كثيرة في الضباب والطقس السيىء، وخسر لبنان قادة جيوش ومسؤولين وضباطا هامين.

الديار تتقدم بالتعزية من الجمهورية الاسلامية الايرانية لوفاة الرئيس ابراهيم الرئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما. وقد اجتازت ايران فواجع كثيرة وانتصرت عليها، وان شاء الله تجتاز هذه المحنة الحالية والفاجعة، ليمسح الشعب الايراني حزنه وتعود المؤسسات الى العمل خلال فترة الخمسين يوما، كما يقر الدستور الايراني.

«الديار» 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا