اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

انطلقت أمس، فعاليات المرحلة الثانية من المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال الذي انطلق بداية هذا العام برعاية من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وبالشراكة مع المعهد العربي للتخطيط – الكويت ودار العلم والعلماء وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي.

وكانت باكورة أعمال المشروع زيارة العديد من الؤسسات الاقتصادية والتربوية والاجتماعية وافتتاح الدورة التدريبية "مشروعك الصغير من الفكرة الى التشغيل والتطوير" التي ضمت 53 مشتركا يمثلون 42 مؤسسة وجمعية وجامعة.

قدم حفل الافتتاح الذي أقيم في قاعة غرفة طرابلس الكبرى الدكتور نسيم ضناوي وتحدث كل من رئيس الجهاز الاداري للمعهد العربي للتخطيط كريم عادل درويش ورئيس الغرفة توفيق دبوسي ومستشار الرئيس ميقاتي رئيس مجلس ادارة دار العلم الدكتور عبدالرزاق القرحاني.

وقد نوه درويش في كلمته برعاية رئاسة الحكومة شاكرا رئيس الغرفة توفيق دبوسي على احتضان البرامج التدريبة.

ثم تحدث دبوسي فعبّر عن اعتزازه "بالشراكة بين الجهات المختلفة والشباب المشاركين في الدورة"، مشددًا على "أهمية المشروع في تحقيق الاستقرار والازدهار للمجتمع".

وأشار إلى "دور طرابلس المحوري بفضل موقعها الجغرافي وطاقات وقدرات مواردها البشرية"، مؤكدًا "ضرورة تطوير القدرات الذاتية وإحداث التغيير من خلال الإرادة المشتركة، ما يساهم في التقدم والارتقاء وتقبل الآخر على المستويين الإنساني والاجتماعي.

ختامًا تحدث الدكتور عبد الرزاق القرحاني مرحباً بضيوف لبنان ممثلي المعهد العربي للتخطيط، وشاكرا لرئيس الغرفة احتضانه لهذه الدورة التدريبية ومنوها بالدور الرائد الذي انتهجه المعهد العربي خلال مسيرته الطويلة في خدمة المجتمع العربي عامة، حرصه على مد يد العون والمساعدة في تقديم الاستشارات والدراسات والبرامج التدريبية التي تساهم في نهضة هذا البلد.

ثم توجه القرحاني الى المشاركين في الدورة التدريبية بكلمة حثهم فيها على الاستفادة من هذه اللحظات المعدودة والفرصة الاستثنائية للنهل من خبرات وريادة وعلم الدكتور ايهاب مقابلة مدير مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المعهد العربي، المدرب المتألق في ريادة الأعمال.

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش