اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت وسائل إعلام عبرية أن العملية العسكرية "الإسرائيلية" في جنين ومخيمها، التي أطلقتها اليوم الثلاثاء، قد تستمر عدة أيام.

وكانت "إسرائيل" أطلقت اليوم عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن إستشهاد 7 فلسطينيين، بينهم طبيب ومعلم وطالب، وأصيب 9 آخرون بجروح، جراح اثنين منهم خطيرة.

واليوم أيضا، قالت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" إن الجيش زاد عدد قواته في مخيم جنين خلال الساعة الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك "اشتباكات عنيفة وتبادل لإطلاق نار مع مسلحين".

وفي رام الله، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "من خطورة استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في رفح وغزة ونابلس وآخرها ما يجري في محافظة جنين وسقوط العديد من الشهداء والجرحى".

وقال أبو ردينة إنه بالرغم من "قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن حكومة الاحتلال وجيشها يصرون على مواصلة جرائمهم، وذلك جراء الدعم الأميركي المستمر وغير المبرر لصالح الاحتلال".

وحمل أبو ردينة الإدارة الأميركية "مسؤولية هذه الأفعال الإسرائيلية الخطيرة التي تحرق المنطقة برمتها وتدفعها نحو الهاوية، فالدعم الأميركي بالمال والسلاح للاحتلال وتوفير الغطاء لعدم محاسبته على جرائمه، تدفع بقادة الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم مثلما رأينا في شمال غزة ورفح، واليوم في جنين إذ تنتهك الحرمات ويقتل الأبرياء والأطباء على مرأى ومسمع من العالم الذي يقف صامتاً تجاه هذه الجرائم التي تمس المدنيين، وكذلك تدمير البنية التحتية للمستشفيات والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".

وكان المدير العام لوزارة الصحة في جنين ذكر في وقت سابق اليوم أن الجيش "الإسرائيلي" يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، مضيفا أن آليات الجيش "الإسرائيلي" تنفذ أعمال تجريف في محيط مستشفى جنين الحكومي.

واتهم القوات "الإسرائيلية" بتدمير كلي للبنية التحتية واستهداف مباشر للكوادر الطبية وفرق الإسعاف.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات