اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بدأت محكمة عسكرية في إقليم "بونتلاند" بمحاكمة 5 أشخاص مرتبطين بحركة "الشباب"، حيث تمت إدانة 4 منهم وأصدرت بحقهم أحكاماً قضائية.

وبدأت إجراءات المحاكمة في مدينة بوساسو على الساحل الجنوبي لخليج عدن، شمال إقليم "بونتلاند" ، شمالي شرق الصومال.

واتهم الرجال الخمسة بالانتماء إلى حركة "الشباب"، واستخدام سياراتهم لنقل عناصر الحركة من المناطق الجبلية لتنفيذ هجمات ضد المدنيين والمسؤولين الحكوميين في بوساسو.

وخلال الاعتقالات، ألقت قوات الأمن القبض على مركبة، يُعتقد أن الأفراد الموقوفة، استخدموها لتسهيل أنشطتهم الإرهابية.

وتمثل محاكمة الرجال الأربعة وإدانتهم الجهود المستمرة، التي تبذلها بونتلاند لقمع وجود حركة "الشباب" وعملياتها داخل الإقليم.

وفي سياق متصل، بدأت سلطات إقليم "أرض الصومال" (صوماليلاند)، نشر قوات عسكرية والمدفعية في ضواحي "أوج" في منطقة "سول" شرق الإقليم.

وذكر موقع "غروي أونلاين" (Growe Online)، أنّ خطوة "صوماليلاند"، تأتي مع "تصاعد التوترات مع قوات اللجنة الأمنية العليا-خاتومو، مع احتمال نشوب حرب تلوح في الأفق" وفق ما أفاد الموقع.

وكان الوضع متوتراً منذ هزيمة قوات أرض الصومال وانسحابها من المنطقة على يد قوات اللجنة الأمنية العليا-خاتومو في 25 آب 2023.

وبحسب الموقع، فإن "نشر القوات والمدفعية يشير إلى أن أرض الصومال، تتخذ موقفاً أكثر عدوانية في الصراع الدائر مع قوات اللجنة الأمنية العليا في خاتمو".

وتعتبر "سول" نقطة خلاف بين الجانبين، حيث ادعى كل منهما السيادة على المنطقة.

وأضاف الموقع: "قد يكون التعزيز العسكري الأخير لأرض الصومال محاولة لإعادة تأكيد سيطرتها على المنطقة وحماية مصالحها".

الأكثر قراءة

لصفحة جديدة بين جنبلاط وسوريا لإسقاط مشروع الدولة الدرزيّة أهالي الجولان يتهمون العدو بصاروخ مجدل شمس... ويطردون المسؤولين "الإسرائيليين"