اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في شهر أيار من كل عام، يتوافد أهل صناعة الموسيقى إلى برايتون في المملكة المتحدة لحضور مهرجان "الهروب العظيم".

لكن هذا العام شهد المهرجان انسحاب العديد من الفرق الموسيقية بسبب حركة مقاطعة "إسرائيل"، والتي استهدفت هذه المرة رعاية بنك باركليز للحدث، والذي يقول القائمون على حملة المقاطعة إنه زاد من استثماراته في شركات الأسلحة التي تتاجر مع "إسرائيل".

وقالت مجموعة "مقاطعة باركليز" (BBB)، وهي المجموعة التي تقف وراء الحملة، إن البنك "يبيض سمعته" من خلال الشراكة مع المهرجان الموسيقي.

ولم يكن مهرجان "الهروب العظيم" أول حدث ثقافي يتأثر بما يجري اليوم في غزة وفلسطين. ففي آذار الماضي، تراجعت مؤسسة باربيكان عن استضافة سلسلة محاضرات "لندن ريفيو أوف بوكس"، لأنها تضمنت محاضرة للكاتب بانكاج ميشرا بعنوان "المحرقة بعد غزة".

وأدى قرار التراجع إلى سحب العديد من الفنانين أعمالهم، تاركين ثغرات كبيرة في معرض كبير، حيث أقر الرئيس التنفيذي لباربيكان بأن القرار تسبب في "قلق كبير بشأن الحرية الفنية".

وفي نفس الوقت الذي أقيم فيه مهرجان "الهروب الكبير" في برايتون، كانت هناك احتجاجات ومظاهرات مضادة خارج مسرح إيفرمان في شمال لندن.

من الموسيقى والأفلام إلى الفنون البصرية والمسرح، لا يوجد مكان في المشهد الثقافي البريطاني لم ينتشر فيه "الصراع" في الشرق الأوسط، ومع بداية الصيف تلوح في الأفق المزيد من المقاطعة والاحتجاجات.

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!