اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لم يحالف الحظ فريق البرج في المنافسة على لقب الدوري إذ أنه ابتعد باكرا هو والراسينغ عن دائرة التنافس الجدي، ولكنه لا يزال يقاتل ويقدم مباريات جميلة بفضل كوكبة من نجومه المميزين، ومن بينهم المهاجم الدولي علي مرقباوي (24 عاما) الذي تحدث للديار عن أمور عدة.

يقول مرقباوي: "بدايتي مع كرة القدم كانت في نادي العهد حيث تدرجت في الفئات العمرية، بقيت معه حتى 2019 حين تم ترفيعي إلى الفريق الأول وعامها أحرز العهد لقب كأس الاتحاد الاسيوي وكنت أتوق لخوض تجربة الدرجة الأولى، وكان العهد يعج بالنجوم فنصحني أخي محمد باللعب لفريق الاخاء الأهلي عاليه تحت اشراف المدرب العراقي عبد الوهاب أبو الهيل ومن بعدها تحت اشراف المدرب فادي الكاخي، وبالفعل كنت مسرورا وارتفعت معنوياتي قبل أن اتلقى عرضا من البرج ثم جددت مع الفريق عينه، أكرس كل وقتي لكرة القدم وحاليا أشرف على فئة الصغار في إحدى الأكاديميات بالتعاون مع صديق مقرّب إلي وهدفي أن أكمل في عالم التدريب بعد اعتزالي".

يرى مرقباوي أن السداسية كانت رائعة على الرغم من ابتعاد البرج باكرا عن المنافسة ولكن هذا لا يعني أن الفريق الأصفر سيستلم أو يتخاذل في المباريات المقبلة، بل هو قادر أن يحدد هوية البطل ويخلط الأوراق لأنه سيلعب كل مباراة من أجل الفوز، وتنتظره مباراة نصف نهائي الكأس أمام الأنصار ويبقى الرقم الصعب بين الفرق اللبنانية.

يتابع "أجمل مباراة لي كانت ضد الأنصار ويومها صنعت هدفين وفاز فريقي أما أجمل أهدافي في شباك الراسينغ على الرغم من أننا كنا نلعب منقوصين لاعب، أما بالنسبة لبطل الموسم الحالي أرشح النجمة على الرغم من أن الأنصار والعهد ينافسان بشراسة، واضيف ان التوقف في مباريات السداسية يثبط من عزيمة اللاعبين ويؤخر المستوى.. أما عن الملاعب فهي تشكل نصف مباريات الدوري وإذا كان هناك غياب للملاعب الجيدة والأرضية العشبية فهذا عامل سلبي يجعل المستوى الفني يهبط تلقائيا وينتزع الحماسة من نفوس اللاعبين والجماهير، أما بالنسبة للاعب الأجنبي فهو عنصر هام لأنه يساعد اللاعب المحلي من خلال عقليته المنفتحة ولكن شرط أن يحمل فكرا متطورا".

ماذا ينقص المنتخب؟

سعِد مرقباوي بارتدائه كنزة المنتخب الوطني اللبناني وقبلها مع المنتخب الأولمبي حيث كانت انطلاقته الدولية، فاللعب دوليا يمكن أن يفتح آفاقا هامة لأي لاعب.

اللاعب المفضل محليا لدى مرقباوي هو نجم الأنصار حسن معتوق أما دوليا يعجبه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي حاليا.

يواصل "نتائج المنتخب الحالي لا ترضي عدو ولا صديق ولكننا كلاعبين دوليين نعطي ما بوسعنا على ارض الملعب ولكن هناك بعض العوامل التي لا تزال غائبة عنا مثل تأمين ملعب عشبي خاص للتدريب.. أما عن مباراة فلسطين المقبلة في تصفيات المونديال فنحن سنقاتل حتى آخر لحظة ولا يوجد شيء اسمه مستحيل وعلينا أن نحقق الفوز لإسعاد الجماهير".

يختم مرقباوي "تلقيت عرضا للعب خارج لبنان في الموسم المقبل من فريق في دولة أوروبية رائدة في عالم كرة القدم وسبق أن أحرز منتخبها كأس العالم، وأتمنى أن تصل الأمور إلى الخواتيم السعيدة، وبالطبع هناك تفكير ودراسة للموضوع ولكنني بلا شك أطمح إلى الاحتراف لأنه سبيل إلى التطور والتقدم، وأشكر الديار والاعلام الصادق الذي يواكب اللاعبين وأطلب من جمهور البرج أن يواكب الفريق بقوة وبأعداد كثيفة في المباراة ضد الأنصار ضمن مسابقة الكأس".

الأكثر قراءة

لا تقعوا في فخ حزب الله