أنطوان حبيب لـ "الديار": القروض هي لذوي الدخل
المحدود والمتوسّط... ولن أسمح لـ "الواسطة"بالتدخّل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد الإنجازات التي حقّقها، وتوقيع إتفاقات من هنا وهناك لتيسير أمور المواطنين اللبنانيين ذوي الدخل المحدود والمتوسط، والراغبين في الإستحصال على طلب قرض في مجال السكن والترميم والبناء، وبعد عقد اجتماع في المركز الرئيسي لمصرف الإسكان مؤخراً مع رئيس "الجمعية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" ورئيس "مجلس أمناء المنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" الدكتور نواف كبارة، ورئيسة "المنتدى" رشا سنكر، شرح رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب لـ"الديار" كيفية الإستفادة من هذه القروض المعطاة، بالأخص للمعوّقين وذوي الإحتياجات الخاصة.

وقال:" المبالغ المرصودة من قبل الصناديق العربية هي فقط لإعطاء القروض لذوي الدخل المحدود والمتوسط، بالإضافة إلى المعوّقين وذوي الإحتياجات الخاصة، الذين يتمتّعون بهاتين الصفتين، فسيستفيدون حتماً وتلقائيّا من تقديمات المصرف". واكد ان"كل الأموال التي تأتي إلى المصرف هي من الصناديق العربية، بدءاً من الصندوق العربي وصولاً إلى صندوق أبو ظبي "إن شاءالله" ، بالإضافة إلى صناديق أخرى، وأكرّر وأشدّد بأن هذه القروض ستعطى لطالبيها ذوي الدخل المحدود والمتوسّط فقط لا غير".

وجزم قائلا : " لن أسمح لـ "الواسطة" بالتدخل في هذا المجال، "يللي بدو يتواسط يدفع من جيبتو". وأضاف " لا نملك أي موازنة تسمح لنا باستعمالها خارج الإطار الذي ذكرناه، نحن لسنا بنكا تجاريا، ونقول لميسور الحال ومن أراد الأستفادة من قروض مالية، هناك 20 أو 30 مصرفا تجاريا على الأقل لديها موازنات تستطيع من خلالها إعطاء هذه القروض".

وتابع" ولتسهيل إنجاز المعاملات للإستحصال على القرض المُبتغى، قد أنشأنا موقعاً إلكترونياً خاصاً بالمصرف، يستطيع المواطن من خلاله تعبئة وإملاء الشروط الموجودة، إضافةً إلى الرابط الإلكتروني الذي اُنشىء بين مصرف الإسكان والمديرية العامة للشؤون العقارية التابعة لوزارة المال ، تمهيداً لاستحصال الراغبين على طلب قرض "Online" مرفق بـ"إفادة نفي ملكيّة".

وختم حبيب قائلاً :" لذلك أعيد وأكرّر بأن المبالغ الموجودة في مصرف الإسكان هي لتلبية حاجات ذوي الدخل المحدود والمتوسط فقط لا غير".

والجدير بالذكر بأن موعد انطلاق تقديم الطلبات للحصول على هذه القروض من مصرف الإسكان هو الأول من حزيران المقبل.