اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،يرافقه النائب تيمور جنبلاط وعقيلته نورا جنبلاط وأمين سر "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي ابو الحسن، بحضور سفيرة لبنان لدى دولة قطر فرح بري.

وتناول البحث مجمل أوضاع المنطقة، خصوصاً الوضع على الساحة الفلسطينية لاسيما الحرب على غزة والجنوب اللبناني، بالإضافة إلى الأوضاع اللبنانية، حيث ثمّن جنبلاط الدور التي تقوم به دولة قطر، خصوصاً السعي المستمر والمبادرات لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى دورها ضمن اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمة الرئاسية.

كما التقى جنبلاط والوفد المرافق بالجالية اللبنانية في قطر في مقر السفارة اللبنانية في الدوحة، بحضور السفيرة اللبنانية في قطر فرح بري.وقال: " عندما تتحسن الظروف نرى إن كان هناك إمكانية لتحسين بعض من الطائف أو تطبيق ما تبقى منه، خاصة فيما يتعلق باللامركزية الإدارية"، مؤكداً انه من أنصار اللامركزية، لكنَه "ليسَ من أنصار الفيدرالية، ولا التقسيم".

وتوجّه الى ابناء الجالية بالقول: "اتركوا السياسة ومواقع التواصل الاجتماعي جانباً، واتركوا بعض السياسيين في لبنان على خلافاتهم. وأنا قد تخلّيت عن السياسة، لكن بعد 7 أكتوبر عدت وانغمست بقضيّة فلسطين"، وطالب بعدم التأثّر بالسجالات العنصرية والسياسية في لبنان، ومُشدداً على ضرورة أن يبقى اللبنانيين في قطر عائلة واحدة.

وتابع: سألت "إلى أين"؟ سؤالٌ صعب الإجابة عليه بدقة اليوم، واكد أن "رؤساء أميركا وغير أميركا لا يُبالون لا بفلسطين ولا بجنوب لبنان، حسابات ضيّقة أميركية حولَ الإنتخابات المحليّة، لذا علينا ان نزيد من التضامن والوحدة، ونتمنى أن تتكلّل جهود الرئيس برّي والمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بالنجاح ضمن الظروف المُمكنة".

واضافَ جنبلاط "بقيَ كما فهمت من الرئيس برّي 13 نقطة خلافية على الحدود بيننا وبين "إسرائيل"، والمطلوب وقف الاعتداءات. طرحنا في الماضي العودة الى اتفاق الهدنة الذي كان بين "اسرائيل" المحتلة لفلسطين وبين لبنان، أي أن يكون هناك توازنا دقيقا بين القوى المسلحة من الجهة اللبنانية في الشمال ومن الجانب "الاسرائيلي"،أتى جواب بالرفض وبالتالي تستبيح "اسرائيل" ليس فقط الجنوب انما أيضاً بعلبك والبقاع الغربي وبيروت بهذه المسيّرات. هذا هو مدخل اتفاق الهدنة للوصول الى الحد الادنى من الاستقرار بعد الترسيم".

وحول ملف اللاجئين السوريين، قال جنبلاط: " علينا ان نُحدّد قبل الذهاب الى تلك الحملات العشوائية المليئة بالكراهية، التي قد تُسبّب على مدى طويل انقساماً عمودياً في لبنان نحن بغنى عنه. هذا وقد خرج المجلس النيابي بتوصية، وطبعاً لدينا مجال للتعاون الدقيق بين الحكومة اللبنانية والمؤسسات الداعمة، وحتى هذه اللحظة يبدو ان البعض مُتردّد بالتعاون".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا