اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سيكون لبنان ممثلا باللاعبة ماريانا سحاقيان في دورة الألعاب الأولمبية في باريس المقررة ما بين 26 تموز و11 اب المقبلين، وذلك من خلال لعبة كرة الطاولة بعدما أحرزت سحاقيان بطولة غرب آسيا وتأهلت إلى الأولمبياد.

وفي هذه المناسبة كان لـ"الديار" حديث خاص مع البطلة سحاقيان التي تحدثت عن استعدادها للحدث العالمي الأبرز هذا الصيف.

تقول سحاقيان في البداية "انطلاقتي في عالم كرة الطاولة بدأت منذ أن كان عمري 6 سنوات في بلدي الأم أرمينيا مع والدي هرانت، وبدأت بطلة من هناك واستمريت في ممارسة اللعبة حتى الآن والحمد لله لا أزال بنفس الحالة الجيدة كما أنني بطلة لبنان لسنوات عديدة".

تتابع "أعيش حاليا في الخارج في أرمينيا وأتدرب هناك، أعددت نفسي من خلال التدرب هناك .. نعم كنت واثقة من أنني سأفوز في البطولة الأخيرة لغرب آسيا في العراق وأتأهل لهذا الحدث العالمي، لأنني في آخر تصفيات أولمبية 2021 لم أبلغ الأولمبياد ولعبت الظروف ضدي يومها، في الفترة المقبلة سأكون في أرمينيا وسأستعد من خلال التدريب مع زملائي هناك وآمل أن أكون مستعدة جيدًا كما تعلمون، الجميع يقومون بمعسكرات من جميع أنحاء البلدان".

ترى سحاقيان ان المستوى المحلي جيد جدا ولدينا في لبنان لاعبون شباب جيدون يتنافسون بشرف وطموح دائم مثل سعد الهبش ومريم الهبش وتاليا عازار ولوري ياهينيان والذين لديهم الكثير من الفرص للمنافسة لكنهم بحاجة إلى دعم من الاتحاد وهؤلاء اللاعبين الشباب ليسوا بعيدين عن مستوى اللاعبين المؤهلين الذين كانوا هناك ووصلوا إلى أبعد من بطولة اسيا او غربي اسيا.

تواصل "أنا مدربة نفسي بعد وفاة والدي وأشرف على تدريبي الخاص وألعب المباريات بتفكيري أيضا، فالتجربة هي دوما الدافع بالنسبة لي للانطلاق نحو الأفضل، أنا أشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية بعد ريو دي جانيرو 2016 والآن باريس 2024، أما على صعيد لبنان فأنا منذ أكثر من 15 سنة بطلة لبنان كما نلت لقب بطلة العرب في الفردي والفرق في اليمن عام 2017".

تعتبر ماريانا أن بلوغ الأولمبياد هذا يعني الكثير بالنسبة لها، إنه حلم في المرة الثانية أصبح حقيقة وتتمنى أن يظل حقيقيا، واللاعبة المفضلة عالميا لديها هي فان سان دونغ من الصين.

تختم "يجب أن يكون هناك مدرب للمنتخب الوطني يجب أن يقود هؤلاء اللاعبين الشباب إلى مكان أفضل وهم جميعا لديهم القدرة على التأهل للأولمبياد مريم وياسمينا وسعد الهبش وغالب فحص وحسن شبيب وأحمد فحص والعديد من الموهوبين لكنهم بحاجة إلى المزيد من الدفع من الاتحاد وأود أن أشكر عائلتي أولاً، والأستاذ عباس ناصر الدين رئيس نادي القماطية الذي ألعب له والاتحاد والأصدقاء الداعمين لي".

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة