اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (أمبري) تلقيها تقريرين عن هجومين على سفينتين تجاريتين قرب محافظتي الحديدة والمخا اليمنيتين.

وأبلغت "أمبري" أن هجوما صاروخيا استهدف سفينة "وتم الاقتراب منها بشكل مثير للريبة" على بعد 98 ميلا بحريا قبالة سواحل الحديدة، من دون أن تُقدم تفاصيل عن هوية السفينة أو العلم الذي ترفعه.

وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار، في حين قال ربان السفينة إن الصاروخ ارتطم بالماء بالقرب منها.

بدورها، أبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كي إم تي أو) -التي تديرها البحرية الملكية البريطانية- أيضا عن حادث في المكان عينه، مشيرة إلى "صاروخ أصاب المياه على مسافة قريبة" من السفينة. وتابعت -في مذكرة- أن "السفينة والطاقم بخير وفي طريقهم للمرفأ التالي".

مقذوف قرب المخا

ولاحقا، أعلنت "أمبري" أن سفينة تجارية أبلغت عن مقذوف في المياه على بعد نحو 33 ميلا بحريا جنوبي المخا باليمن.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجومين اللذين يتزامنان مع حملة تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) ضد السفن المرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.

وتضامنا مع غزة، التي تواجه منذ 7 تشرين الأول الماضي حربا إسرائيلية بدعم أميركي، تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيين) -منذ تشرين الثاني- بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وردا على شن واشنطن ولندن ضمن تحالف، منذ مطلع العام الجاري، غارات على ما تقول إنها مواقع للحوثيين باليمن، أعلنت الجماعة أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.

والأربعاء، أفادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أن القوات الأميركية أسقطت 4 مسيّرات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

ونشرت سنتكوم على منصة إكس "تقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديدا وشيكا لقوات التحالف الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟