اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كنّي، أنّ ما شهدته البلاد من حضور رسمي دولي في مراسم تشييع الشهداء هو "ثمرة السياسات النشطة التي قام بها الشهيد الوزير حسين أمير عبد اللهيان شخصياً".

وقال، على هامش مراسم التشييع، أنّ سياسة التوجه إلى الجوار "مبدأ أساسي في استراتيجية إيران"، معلناً الاستمرار بها.

لقاء الفصائل الفلسطينية

على صعيد آخر، التقى باقري كني قيادات من الفصائل الفلسطينية، على هامش مراسم تشييع الشهداء، وشدّد على أنّ بلاده ستواصل كل مساعيها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة حتى إنهاء العدوان.

وأضاف أنّ "المقاومة ليست شعاراً أو تكتيكاً بل هي مبدأ قائم على ضرورات واقعية"، مشيراً إلى أنّ الشعب الفلسطيني يقاوم العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أشهر رافعاً راية عزته واستقلاله.

وقال باقري كني لقيادات الفصائل إنّه "يكفي المقاومة فخراً إذلال الصهاينة في ساحة المعركة والساحات السياسية والقانونية والدبلوماسية العالمية"، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة لم تستطع برغم كل أدواتها إنقاذ "إسرائيل" في الساحات الدولية.

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، التقى باقري كني، مضيفةً أنّ اللقاء شمل الحديث عن القضية الفلسطينية وتطوراتها المختلفة، ولا سيما الحرب على قطاع غزة وتداعياتها المختلفة وتطورات "طوفان الأقصى".

وأوضحت حماس أنّ اللقاء جاء في إطار زيارة هنية طهران لتقديم واجب العزاء في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي وأمير عبد اللهيان ورفاقهما.

وانطلقت مراسم تشييع رئيسي، صباح اليوم، في مدينة بيرجند، عاصمة محافظة خراسان الجنوبية.

وستكون محافظة خراسان هي المحطة الأخيرة من مراسم التشييع، قبل أن يُوارى رئيسي الثرى في مشهد مسقط رأسه، وسيدفن داخل حرم الإمام الرضا.

وبالتزامن مع ذلك، انطلقت مراسم تشييع الشهيد عبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية في العاصمة الإيرانية طهران، كما انطلقت مراسم تشييع ممثل قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في ‏محافظة أذربيجان، السيد محمد علي آل هاشم، في مدينة تبريز.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات