المقاومة ردّت على الاغتيال في كفردجال واستهداف الأطفال

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها البطولية دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على العدوان المستمر على القرى الجنوبية وأهلها.

وفي السياق، اعلن حزب الله في بيان بانه " بعد رصد ‏‏ومتابعة لقوات العدو في حرش شتولا، ورصد دبابة ميركافا تقوم بالاعتداء على أهلنا وقرانا الآمنة، ‏‏كمن لها مجاهدو المقاومة واستهدفوها خلال تحركها بصاروخ موجه، وأصابوها إصابة مباشرة حيت تم تدميرها وإيقاع ‏‏طاقمها بين قتيل وجريح".

كما أعلنت المقاومة في بيان انه "ردا على ‏الاغتيال الذي قام به العدو في كفردجال وإصابة الأطفال وترويعهم،‎ ‎قصف مجاهدو ‏المقاومة مقر قيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 في ‏قاعدة بيت هيلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا وفلق".

وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة انه: " في إطار الرد على الاغتيال الذي قامَ به العدو في كفردجّال وإصابة الأطفال وترويعهم، قصف مجاهدو المقاومة مقر قيادة الفرقة ٩١ المُستحدث في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

- التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة، وأُصيبت إصابة مباشرة.

- التجهيزات التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأُصيبت إصابة مباشرة.

نعي

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها انه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الشهيد على طريق القدس محمد علي ناصر فران "ناصر" مواليد عام ١٩٨٩ من بلدة النبطية في الجنوب".

تشييع

من جهة ثانية، شيع حزب الله وأهالي النبطية الشهيد على طريق القدس محمد علي ناصر فران، بمأتم حاشد تخللته مراسم تكريمية في باحة المدينة - مقابل المدرسة الانجيلية، حيث وضعت منصة خاصة، وسجي عليها الجثمان. وأدت الفرقة الموسيقية في "كشافة الامام المهدي" لحن الشهادة، وتم تقديم "قسم الولاء والثبات على النهج الحسيني المقاوم". 

بعد ذلك، حمل النعش على أكف المشيعين، الذين ساروا في موكب تقدمه حملة الاعلام اللبنانية ورايات المقاومة والاكاليل وصور للامام الخميني والامام الخامنئي والامام المغيب موسى الصدر، وللامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله .

وجاب المشيعون شوارع مدينة النبطية مرددين هتافات "الموت لاسرائيل"، واللطميات الحسينية، وصولا الى النادي الحسيني حيث أم إمام المدينة الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على الجثمان، ليوارى في الثرى في روضة المدينة.

كما شيع حزب الله وأهالي بلدة بدنايل الشهيد على طريق القدس حسين علي حسن في موكب حاشد انطلق من حسينية بدنايل وجاب شوارع البلدة. وفي كلمة تأبينية، قال رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك: "الجمهورية الإسلامية وحزب الله يقدمان خيرة من لديهم على طريق الحق وخدمة للشعب"، مضيفا "الشهداء إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، حملوا في قلوبهم القضية الفلسطينية التزاما بما أمر به  الخميني، وما سار به الخامنئي مؤكدين دعمهم لهذه المقاومة".

شهيد باستهداف السيارة على طريق

كفردجال... وجرح 3 طلاب داخل "فان"

ميدانيا، استهدفت غارة، بصاروخ موجه، سيارة على طريق كفردجال -النبطية قرب محطة توتال، قبالة "مجمع مدرار الخيري"، ما أدى الى احتراقها. وقد أدى العدوان الى استشهاد سائق السيارة، واصابة 3 طلاب كانوا لحظة الغارة داخل "فان" مدرسي متوجهين الى مدرستهم. وتسببت الغارة باحتراق السيارة، وعملت فرق الدفاع المدني والصليب الاحمر والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة على نقل الاصابات الى المستشفيات واطفاء الحريق.

الحلبي مستنكراً: العدو لا يميز بين

الأسرة التربوية والمدارس والتلامذة

وتعليقا على الاغتيال، عبر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في بيان عن" استنكاره وادانته للاعتداءات الإسرائيلية  التي استهدفت سيارة فان لنقل تلامذة مدرسة شوكين الرسمية فأصابتهم بجروح متنوعة، وسقط بنتيجتها الأستاذ في ثانوية حسن كامل الصباح".

ودعا الحلبي الموجود في لندن للمشاركة في المؤتمر العالمي لوزراء التربية والتعليم، "المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها اليومي الذي لا يميز بين الأسرة التربوية والمدارس والتلامذة، كما طالب بـ "إدانتها وتحميلها مسؤولية كل ما أصاب لبنان واللبنانيين والفلسطينيين من موت ودمار ".

وتقدم الحلبي من عائلة الشهيد بالتعزية، داعيا للتلامذة الجرحى ب"الشفاء العاجل"، ومؤكدا أن "إصرارنا على الدراسة والتقدم التربوي والعلمي، إنما هو تعبير عن تمسكنا بأرضنا ووطننا عزيزا كريما وحرا".

كذلك اتصل بمدير الثانوية عباس شميساني معزيا، وأوفد رئيس المنطقة التربوية في النبطية أكرم أبو شقرا للاطمئنان إلى أوضاع التلامذة الجرحى في المستشفيات.

اللواء ابراهيم: حتى الاطفال ملائكة

الجنة لم يسلموا من اجرام العدو

بدوره، كتب اللواء عباس ابراهيم على مواقع التواصل الاجتماعي: "حتى الاطفال ملائكة الجنة. من قال بهم السيد المسيح "دعوا الاطفال يأتون الي". لم يسلموا من اجرامكم في غزة ولبنان ….سيبقى هيرودوس العصر يلاحق الاطفال ولكن سيخرج حتما ذاك الطفل وينهي ملكآ على الباطل يقوم. نحن طلاب علم وحياة .. وانتم الة قتل وموت وجهل".