اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أجرى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، اتصالا برئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز، وتم البحث في الوضع في المنطقة والعلاقات بين لبنان واسبانيا. وخلال الاتصال، هنأ ميقاتي نظيره الاسباني على قرار بلاده الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد تصويتها في الأمم المتحدة على عضوية كاملة لدولة فلسطين.

بدوره، اشار سانشيز الى أن "اسبانيا تريد أن يساهم هذا الاعتراف في بناء مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار في كل بلدان المنطقة"، مجددا تأكيد التزام حكومة بلاده بـ "أمن لبنان واستقراره، وتشديدها على العمل الذي تقوم به القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان".

وكان ميقاتي استقبل نائب رئيس الحكومة الأردنية ووزير الادارة المحلية توفيق كريشان على رأس وفد، في السرايا الحكومية.

ثم اجتمع مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن، الذي قال: "وضعت ميقاتي في أجواء الملفات التي تعالج في وزارة الزراعة، وبالطبع فان الهم الابرز هو هم الجنوب في ظل القصف المستمر على أراضينا ومزارعنا، كما اطلعته على مذكرات التفاهم التي نحن في صدد توقيعها مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وسأقوم بزيارة الى مصر لبحث بعض الملفات الزراعية".

كما استقبل وفدا من "الرابطة المارونية" ضم رئيسها السفير خليل كرم ونائبه جو عيسى الخوري والامين العام رفول البستاني والعميد منير عقيقي والسيدة جهينة منير هيكل. وبعد اللقاء، قال السفير كرم: "نحن نعول على مؤتمر بروكسل الثامن، علنا نستطيع تغيير الفكر الأوروبي بشأن موضوع النزوح، لاننا نعلم جميعا مدى الصعوبات التي يواجهها لبنان لاقناع الدول المانحة لمفوضية اللاجئين للأخذ بالاراء والأفكار اللبنانية. كما تطرقنا الى أزمة الشغور الرئاسي التي تعتبر أساسية. وعرضنا لمسألة حقوق المودعين".

ثم إستقبل على التوالي: ممثل ومدير "برنامج الأغذية العالمي" في لبنان عبد الله الوردات وعضو "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل بو فاعور، وسفير أذربيجان في لبنان صمد حسنوف الذي وجه له دعوة لحضور "مؤتمر التغيير المناخي" الذي سيعقد في باكو في شهر تشرين الثاني.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا