اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لليوم الثاني على التوالي، واصلت السفارة الإيرانية في بيروت، استقبال المعزّين باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الإمام السيد علي الخامنئي في ‏محافظة أذربيجان محمد علي آل هاشم ورفاقهم.

وقد حضرت شخصيات سياسية ودينية وعسكرية وسفراء دول إلى مقر السفارة في بيروت، لتقديم واجب العزاء.

ومن بين الحضور، رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، ووزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، وعدد من النواب والوزراء السابقين والحاليين ورؤساء أحزاب وجمعيات وقوى وطنية وفلسطينية وعلماء دين، بالإضافة إلى وفود بلدية واختيارية وشعبية ودينية.

وكان علق السفير الإيراني مجتبى أماني على رفع صور للرئيس الايراني ووزير الخارجية في بيروت والمناطق. وكتب على منصة "إكس": "شكراً لأهل لبنان الطيبين الذين قاموا بتثبيت هذه اللافتات الجميلة في شوارعهم". وأصحب المدونة بصورة لعبداللهيان.

وثمن السفير الايراني هذا التضامن الواسع لجميع الشخصيات والجهات الحزبية والسياسية في لبنان والمنطقة والتي عبرت عن موقفها المبدئي بالوقوف الى جانب ايران في هذه المرحلة.

وزار وفد من "الحزب التقدمي الاشتراكي"، السفارة الإيرانية، ضم عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله. وسلم الوفد رسالتي تعزية من الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط.

كما شارك المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في تقديم التعازي في السفارة الايرانية في بيروت، وذلك بتكليف من نائب رئيسه الشيخ علي الخطيب ممثلاً بوفد علمائي برئاسة عضو الهيئة الشرعية في المجلس المفتي الشيخ حسن عبد الله ضم: الشيخ محمد شقير، الشيخ محمد حجازي، والشيخ حسن شاهين.

واتصل الوزير السابق وديع الخازن بسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية للغاية نفسها، كما قدم ايضا رئيس حزب "الحركة اللبنانية" المحامي نبيل مشنتف تعازيه.

 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا