اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هددت الحكومة «الاسرائيلية» لبنان بان جيشها قد يجتاح الجنوب بكامله وينهي تهجير المستوطنين من المستوطنات الموجودة على الحدود مع فلسطين المحتلة، كما ينهي قدرة المقاومة على مجابهة الجيش «الاسرائيلي». غدا السبت يحتفل لبنان في 25 ايار بذكرى تحرير الشريط الحدودي وهو امر لم يستطع الجيش «الاسرائيلي» نسيانه ولم يكن بمقدوره الاستمرار بالنزيف في صفوفه نتيجة قيام المقاومة باعمال مستمرة حتى نجحت في تحرير الشريط الحدودي. ينسى العدو «الاسرائيلي» انه في حرب 2006 بدأ باجتياح الجنوب ووصل الى نقطة قريبة هي بلدة الخيام وبعدما طوقها من كل الجهات رفض قادة الالوية «الاسرائيلية» اوامر الاقتحام لانهم قالوا انها خطرة جدا ولا يمكن الدخول بالدبابات لانهم يرون عناصر ومعهم صواريخ وقاذفات ضد الدبابات والطرقات ضيقة داخل بلدة الخيام. لقد ولى زمن الاجتياح الذي حصل سنة 1982 ويومها كانت الحرب مع الفصائل الفلسطينية، اما اليوم فكل قرية في الجنوب وكل بلدة وكل مدينة هي مشبعة بالمقاومين المؤيدين للمقاومة وان حزب الله لديه القدرة على ضرب الدبابات والعناصر «الاسرائيلية» اذا اقدمت على اي محاولة للتقدم وهي غير قادرة على القيام بذلك. قد يقول قائل ان طيران العدو «الاسرائيلي» يتفوق على لبنان وعلى المقاومة وهذا الامر صحيح، لكن بالمقابل المقاومة متفوقة باعداد الصواريخ التي لا يعرف احد عددها الا ان المركز الاستراتيجي للاسلحة في لندن قدر عددها بحوالى 200 الف صاروخ منها صواريخ ارض ارض باليستية، ومنها صواريخ دقيقة الاصابة وهذا يعني اذا قامت المقاومة بقصف مدينة حيفا البالغ عدد سكانها المليوني نسمة والاكبر من تل ابيب قد يؤدي ذلك الى نزوح حوالى المليون ونصف المليون نازح منها ،ومهما قامت القبة الحديدية وغيرها من الصواريخ باسقاط الصواريخ الدقيقية الاصابة والباليستية فسيبقى على الاقل 20% منها تصيب اهدافها وتصل الى حيفا وبقية المدن التي هي تحت الاحتلال. هذا التهديد الذي يطلقه العدو «الاسرائيلي» غير قادر على تنفيذه ولو كان قادرا لنفذه بعد 7 اوكتوبر كما عرض نتنياهو على مجلس الحرب الذي وقف ضد هذه الفكرة كليا، وقال عضو مجلس الحرب الجنرال ايزنكور لقد انقذنا «اسرائيل» من خطر كبير لاننا منعنا الهجوم على لبنان.

«الديار»

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا