اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت معلومات صحافية عن خروج تظاهرات حاشدة في مدن وقرى إدلب شمالي سوريا، تطالب بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني وحل جهازه الأمني.

وأشارت إلى انتشارٍ مكثف لدوريات جهاز الأمن العام التابع للجولاني وقطع للطرقات بين قرى إدلب، لافتاً إلى حملة اعتقالات للمتظاهرين يشنّها جهاز أمن الجولاني في جسر الشغور.

وكانت عائلات المسلحين الأجانب بدأت بالاعتصام، في وقتٍ سابق من هذا الشهر، أمام إحدى "المحاكم" التابعة للجولاني في حي الصليبة وسط مدينة إدلب، من أجل المطالبة بالإفراج عن أبنائها بعد اعتقالهم من دون أي سبب أو محاكمة حتى الآن. وأشارت المصادر إلى أنّ المسلحين الأجانب، الذين يُطالب بهم ذووهم، هم من جنسيات أردنية ومصرية وتركية.

وفي شباط الماضي، بدأ الجولاني حملةَ اعتقالاتٍ طالت المئات من قادة "الهيئة"، بتهمة التحضير لانقلاب ضده، الأمر الذي سبّب خروج تظاهرات في المناطق التي يسيطر عليها في إدلب، فواجهت قوات الأمن التابعة لـ"الهيئة" المتظاهرين بالقمع والاعتقال والاغتيال.

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟