اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، توالت مواقف عن جهات سياسية وحزبية لبنانية وفلسطينية هنأت بالذكرى، وشددت الكلمات "على التمسك بالمقاومة وسلاحها".

بري: سنقاوم أي محاولة لفرض التوطين!

وفي السياق، وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة الى اللبنانيين اكد فيها على العناوين التالية :

-"أولاً: نجدد التزامنا وتمسكنا بالقرار 1701 بكافة بنوده ومندرجاته وأن المسؤولية عن خرق هذا القرار منذ لحظة صدوره هي "إسرائيل" بأكثر من 30 الف خرق براً وبحراً وجواً، وبالتوازي فإن لبنان متمسك بحقه في الدفاع عن أرضه بكافة الوسائل المتاحة ولاستكمال تحرير ما تبقى من أرضه المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة والشطر الشمالي من قرية الغجر والنقاط الحدودية المتحفظ عنها مع فلسطين المحتلة وصولا الى النقطةb1 عند رأس الناقورة .

- ثانياً: إن لبنان منفتح للتعاون الإيجابي مع أي جهد دولي يهدف الى لجم العدوانية الاسرائيلية وإطماعها تجاه لبنان وثرواته وحدوده البرية والبحرية والجوية وهو غير مستعد للتفريط بأي حق من حقوقه السيادية. وفي الإطار نفسه، نشدد على ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدولية والاقليمية لوقف حرب الإبادة التي تشنها "اسرائيل" على قطاع غزة كمدخل اساس للحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة بأسرها .

- ثالثاً: أن لبنان سيقاوم أي محاولة من اي جهة لفرض أي شكل من إشكال التوطين سواء للنازحين السوريين أو اللاجئين الفلسطينيين. وفي هذا الاطار، نجدد دعمنا للشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة لتحرير أرضه وتحقيق حلمه بالعودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما ندعو المجتمع الدولي لمقاربة ملف النزوح السوري مقاربة إنسانية بعيداً عن أي استثمار لاغراض تهدد وحدة وسيادة سوريا كما ندعو الحكومة اللبنانية الى الإسراع في فتح قنوات التواصل مع الحكومة السورية وتشكيل لجان مشتركة تحقق العودة الامنة للنازحين.

- رابعا: في الشأن الداخلي، نجدد الشكر والتقدير لكل المساعي الإقليمية والدولية التي تبذل لاسيما جهود اللجنة الخماسية الرامية لمساعدة لبنان على إنجاز استحقاقه الرئاسي وهو جهد مقدر لكنه يبقى من دون طائل إذا لم نبادر جميعاً كقوى سياسية وكتل برلمانية لملاقاته في منتصف الطريق بالإحتكام لمنطق الحوار أو التوافق أو التشاور كلغة وحيدة فيما بيننا دون إلغاء أو إقصاء لأي طرف أو تهميش لأي مؤسسة وخاصة المجلس النيابي ودائماً تحت سقف الدستور، فلنسارع إلى التقاط اللحظة الراهنة غداً قبل بعد الغد إنقاداً للبنان وصونا لعظيم ما بذله الشهداء من تضحيات في سبيل ان يبقى وطنا واحدا موحدا لجميع ابنائه".

سليم: لحماية كل شبر من ارضنا

اعتبر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم "ان الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان هذه الايام نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على جنوبه وبقاعه، لا يجوز ان تحجب الشعور بالاعتزاز والفخر في عيد تحرير اراضٍ غالية، لأن ما تحقق في العام ٢٠٠٠ لم يكن حدثاً عادياً بل محطة مضيئة في تاريخ لبنان اعادت السيادة والكرامة إلى أرضه وشعبه، واكدتْ للقاصي والداني ان الدفاع عن الارض كان وسيبقى خيار الدولة اللبنانية من خلال مقاومة جيشها وابنائها لا سيما اولئك الصامدين في قراهم وبلداتهم، الساهرين على رد العدوان".

واذ حيا سليم ذكرى "الشهداء الذين سقطوا ولا يزالون يسقطون على ارض الجنوب من مواطنين وعسكريين ومقاومين"، اكد أنه "حيال ما يتعرض له وطننا راهناً من اعتداءات، فإن المواجهة ستكون بعزيمة وارادة وتصميم راسخ على حماية كل شبر من ارضنا الغالية حتى يكتمل تحريرها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشرقي من بلدة الغجر، وصولا الى استعادة النقاط المحتلة المتنازع عليها عند الحدود البرية المعترف بها دولياً، وذلك بكل الوسائل المتاحة للدولة اللبنانية التي اكدتْ وتعيد التأكيد بلسان مسؤوليها في كل مناسبة، انها ليست من هواة الحروب، بل هي داعية سلام، وهي قطعاً ليست من دعاة الاستسلام او التسليم بالامر الواقع او القبول بأن تبقى اجزاء من ارضها محتلة".

البيسري: إستعدنا السيادة

وجه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري بالمناسبة، الى عسكريي المديرية العامة للأمن العام النشرة التوجيهية الاتية: "أيها العسكريون، في مثل هذا اليوم، استطاع لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته، تحقيق انتصار تاريخي على العدو الإسرائيلي، فأخرجه من معظم الأراضي اللبنانية من دون قيد او شرط، وهزم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، مستنداً الى قوة الحق في مواجهة حق القوة. إن العدو الإسرائيلي يسعى الى الحصول على الأمن على حساب السلام، وعلى حساب الحقوق المشروعة في استعادة الأراضي اللبنانية المحتلة، ويرفض عودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم ودولتهم المستقلة التي هي حق مقدس وتاريخي لهم".

أضاف "أيها العسكريون، إن إسرائيل بسلوكها المتمادي في القتل والتدمير تدفع المنطقة نحو المواجهة الشاملة، وعلى المجتمع الدولي ان يضع حداً لهذا الاعتداء المستمر منذ ستة وسبعين عاماً. وحتى إحقاق الحق، علينا التمسّك بخيار الثبات ومواجهة الاعتداء على وطننا لا سيما في جنوبنا الذي طالت درب جلجلته. وفي هذه المناسبة، لا يسع اي لبناني الا أن ينحني للذكرى التي أعطت ولا تزال درساً في مغزى استعادة السيادة، والحفاظ على الكرامة الوطنية بالوسائل التي يقررها اللبنانيون بأنفسهم. في ٢٥ ايار، استعدنا السيادة، وعلينا الاستمرار في مواجهة الصعوبات والتحديات لاستكمال بناء مؤسسات الدولة".

وديع الخازن: ما من حق يستمات

من أجله إلا استجاب له القدر

قال الوزير السابق وديع الخازن في بيان: "في عيد المقاومة والتحرير تعاودنا ذكرى التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش اللبناني والمقاومة الوطنية لاقتلاع الاحتلال الإسرائيلي من أرضنا، بعدما جثم على تراب الجنوب أكثر من ثلث قرن . ولأن قد جاءت المقاومة، لتؤكد أن ما من حق يستمات من أجله إلا استجاب له القدر مهما غلت تضحيات النفس والروح في سبيله، وهي لا تزال تذكر الجيش "الإسرائيلي" بنكسة جنوده وسلاحه في مواجهتها والعجز عن تحقيق أي مكسب سياسي أو هدف من لبنان، وأنها ستظل بمآثرها الوطنية مهمازا له في أي مغامرة جديدة يمكن أن يتجرأ ويقدم عليها".

أبي المنى: لمواجهة العدو بالتضامن

اعتبر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى في بيان، ان "التضامن الداخلي في المراحل المصيرية التي يواجهها الوطن كالتي يمر بها اليوم هو الترجمة الواقعية للأعياد والمناسبات الوطنية، بما تجسده من وحدة مطلوبة، لتمكين اللبنانيين من استثمار الانتصارات وتعزيز الثقة والامل بتحقيق الأهداف المنشودة"، مضيفا "يأتي العيد هذا العام والعدو الاسرائيلي ينغص على بلدنا مجددا فرحة التحرير، من خلال عدوانه بأعتى آلة عسكرية تدميرية للبشر والممتلكات، بحيث يتطلب الامر مواجهتها بتحصين الوطن وتدعيم مؤسساته الدستورية والالتفاف حول جيشه الوطني وسائر الاجهزة والقوى الامنية، والتعاون في ما بين المسؤولين لمعالجة القضايا الوطنية الملحة".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا