اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على مدى 8 اشهر منذ 7 اكتوبر، عملت الولايات المتحدة بكامل جهوزية جيوشها الاميركية على اقامة جسر جوي وبحري، لنقل كل انواع الاسلحة المدمرة والاسلحة الضخمة الى العدو الاسرائيلي، حيث القنابل يصل وزنها الى 3 آلاف كيلوغرام من المتفجرات الشديدة الاذى. كذلك ارسلت طائرات حربية حديثة ومئات آلاف قذائف الدبابات والمدفعية، وارسلت صواريخ جو - ارض تقصفها الطائرات الحربية.

وكل هذه الاسلحة وصلت الى «اسرائيل» لتشن حربا على غزة ، ادت حتى اليوم الى 40 الف شهيد و80 الف جريح معظمهم لم يتلقوا علاجا، لان المستشفيات دمرها الجيش الصهيوني في كامل قطاع غزة.

كما ان هنالك الشهداء الذين استشهدوا في المعارك مع جيش العدو الاسرائيلي، ولم يعلن عنهم ، بحيث ان عددهم زاد على 180 الفا بين جرحى وشهداء واسرى ومفقودين، سقطوا نتيجة المعارك او تحت الركام بفعل هدم الابنية والمنازل التي كان يقطنها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

على الشعب الاميركي الذي تخلى عن مبادئه الاخلاقية بقرارات اتخذتها الادارة الاميركية، ان يقدم اعتذاره على مدى الف سنة للشعب الفلسطيني. وعلى الشعب الاميركي أن يعرف ان ادارته قتلت ابطال فلسطين، قتلت اطفال فلسطين ، قتلت نساء فلسطين ، قتلت المسنين، قتلت شعبا ولم ترحمه قط.

الادارة الاميركية كانت متواطئة، وهي راعية العدوان الاسرائيلي الكبير على قطاع غزة. وكان العدو الاسرائيلي يطلب من اهالي شمال قطاع غزة الذهاب جنوبا، واليوم يطلب منهم الخروج الى امكنة خارج جنوب مناطق رفح في جنوب قطاع غزة.

الولايات المتحدة كتبت في دستورها وجوب الحفاظ على حقوق الانسان، وان الاخلاق بند اساسي لدى الشعب الاميركي، وغير ذلك من المبادىء العليا التي نص عليه الدستور الاميركي، الا ان ان الادارة الاميركية على مدى 60 سنة لم تراع كل بنود دستورها، وقامت بدعم العدو الاسرائيلي لارتكاب مجازر ضد شعبنا. الفلسطيني، حيث دمر جيش العدو مدنا وبلدات، وقام بتهجير ملايين من الشعب الفلسطيني الى خارج فلسطين وداخل ارض فلسطين، هجرهم ايضا الى مناطق اخرى، واقام مستوطنات ليهود جاؤوا من كل اصقاع العالم تحت رعاية اميركية وبريطانية.

هل تعرف الادارة الاميركية انها فقدت اخلاقها؟ اذا لم تعرف، فعليها الاستيقاظ اليوم وطلب الغفران من الشعب الفلسطيني المنكوب والمظلوم والمعذب على يد راعية العدو الاسرائيلي الولايات المتحدة، وعلى يد الصهاينة المجرمين.

«الديار»

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا