اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يحتفل لبنان في يوم 25 أيار من كل عام بعيد المقاومة والتحرير، وهو تاريخ اندحار الجيش "الإسرائيلي" من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلّها في العام 1978.

وللمناسبة برزت مواقف تستذكر هذا اليوم، وكتب رئيس تيار" المردة" سليمان فرنجيّة على منصة "اكس"، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير: "أعاده الله على لبنان بالحريّة والوحدة وباستعادة كلّ شبر من أرضنا".

من جهته، عايد رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي اللبنانيين، قائلا: "أتوجه بالتهنئة الى كل اللبنانيين، وأخص منهم المقاومين الأبطال الذين حققوا في الخامس والعشرين من أيار انجازا استراتيجيا ووطنيا، واضطرت دولة الاحتلال الصهيوني للاندحار من لبنان دون شروط ودون معاهدات. هي مناسبة لكي نشد على أيادي المقاومين اليوم، مع التأكيد بأن العدو الصهيوني يحاول استدراج لبنان إلى حرب شاملة وهو لا يخفي ذلك عبر التهديدات التي يطلقها المسؤولون الصهاينة بشكل يومي".

كما توجه اللواء عباس إبراهيم بالمعايدة للبنانيين في الذكرى الرابعة والعشرين لعيد "المقاومة والتحرير"، وكتب على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي: "يؤدون صلاة الصبح حي على خير العمل. تقرع اجراس الفجر، يضغطون زناد الحرية فتزهر الارض ربيعا وعيدا وعودة. الارض لنا ونحن اسيادها. تستحق العيد الارض المحررة بالتضحيات بالدم والالم. 25 ايار عيدنا نصرنا وعزنا. عيد لبنان كل لبنان. يوم رسمت الحدود بدم التضحيات. كل عام ولبنان الواحد الموحد بكل خير".

وكتب عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب أحمد الخير، عبر منصة "أكس": "تعود ذكرى التحرير ال24 مضرجة بدماء أطفال لبنان وأهله التي تعانق دماء أطفال غزة وأهلنا في فلسطين المحتلة. قدر لبنان على الدوام أن يدفع أغلى الأثمان دفاعا عن الحق، وقدرنا أن نحيا ونرفض الظلم، وأن ندعو لله - عز وجل - أن يحرر أرضنا وأرض فلسطين العربية من وحشية العدو الاسرائيلي واجرامه".

كما  حيا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح،  "الانتصار والوفاء لارض العطاء الجنوب من تلال شبعا والعرقوب الى شواطئ الناقورة . تحية الى كل حبة تراب وشتلة تبغ وشجرة زيتون وسنديان والتحية لمن أضاء نور الخامس والعشرين من ايار لدماء الشهداء التي روت الارض، فانبتت عزة وكرامة وعنفوان والتحية لكل من صبر على ظلم العدوان والحرمان فكان صموده وثباته على الحق طريقا للانتصار".

وتابع: "تحية لابناء الجنوب الذين يدفعون الضريبة منذ 76 عاما من اجل الكرامة والسيادة الوطنية والذين يشكلون خط الدفاع الاول عن الوطن في مواجهة مشروع الهيمنة الصهيوني الذي يستهدف الوطن كل الوطن وهم ببقائهم بارضهم رغم القتل والدمار يدفعون الخطر عن بلدهم ومؤسساته فلهم كل التحية والوفاء".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا