اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لذوي الهمم حصة كبيرة في مجال الرياضة على صعيد العالم، أما في لبنان فهي تحصل على الحصة بخجل واستحياء لغياب الاتحاد الخاص بها واستبداله بلجنة تدير شؤونها، ويبقى عليك أن تجد الأبطال المميزين لقلة النشاط أو تقطعه خلال الموسم.

وكان للديار وقفة مع أحد الأبطال السابقين البارزين في عدة ألعاب وهو جورج وهبة الذي تعرض لحادث أليم أرغمه على التزام الكرسي المتحرك ووجد نفسه مضطرا لتحدي الذات من خلال الرياضة.

يقول وهبة في مستهل كلامه "اسمي الكامل جورج مخايل وهبة من مواليد 1976 من بلدة بقرقاشا قضاء بشري وحاليا من سكان طرابلس، في شهر آب من عام 2000 تعرضت لحادث عمل، اذ سقطت من ارتفاع 12 مترا ما سبب لي الشلل النصفي، بعد سنة ونصف من الحادث بدأت مسيرتي الرياضية بكرة السلة على الكراسي المتحركة، عاما بعد عام من التدريبات عندما وجدت نفسي قادر على التدريب في رياضة مختلفة دخلت هذا العالم، وفي عام 2010 بدأت أيضا المشاركة في الماراثون و جميع السباقات التي تجرى على الأراضي اللبنانية".

خلال مسيرته الرياضية مارس وهبة العديد من الألعاب وهي كرة سلة على الكراسي المتحركة، سباقات الماراثون، كرة الطاولة والريشة الطائرة.

يضيف "ان ابرز الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتي الرياضية هي أعوام 20212 و2013 و2014 حين أحرزت لقب بطولة لبنان والعرب في سباقات الماراثون عن فئة الكراسي الدفع السريعة (بوشريم) وفي عام 2015 أحرزت لقب بطل لبنان والشرق الأوسط عن فئة النخبة على دراجة اليد السريعة (هاندسايكل) عام 2019 تم انشاء منتخب لبنان لكرة السلة فئة الكراسي المتحركة وتم تعييني قائدا لهذا المنتخب وأحرزنا المركز الثاني من بطولة حنا لحود الدولية".

تقصير الدولة

يتابع وهبة "انا اليوم اساعد بعض الفرق في لبنان في التدريب على التقنيات الجديدة من أجل التطوير والتقدم، اما بالنسبة الى مستوى رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان فهي جيدة جدا من حيث قدرة اللاعبين البدنية والاحترافية ولدينا اشخاص نخبة ولكن مع الأسف الشديد يوجد الكثير من المعوقات التي تمنع المشاركات خارج البلاد لأن الدعم يقتصر فقط على بدل التنقل فقط، انا أتكلم هنا عن منتخب لبنان للكراسي المتحركة اذ لا توجد مساعدات وليس هناك أي دعم من قبل الدولة... في لبنان ليس لدينا اتحاد للألعاب البارالمبية هناك فقط لجنة بارالمبية تمسك زمام الأمور في جميع رياضات ذوي الإعاقة والنشاطات وهي قليلة جدا بسبب عدم وجود الدعم من قبل الوزارات المعنية".

يختم "أود ان أشكر جميع الأيادي البيضاء التي تعمل على نشر هذه الرياضات في جميع انحاء لبنان واتمنى الالتفات والالتفاف حول هذه الرياضات من أجل تحقيق أحلام جميع الرياضيين الواعدين والذين بإمكانهم رفع اسم لبنان وعلمه أينما شاركوا".


الأكثر قراءة

لا تقعوا في فخ حزب الله